تفتتح اليوم الإثنين في نواكشوط الدورة البرلمانية العادية الثانية خلال السنة الجارية، وفق ما أفاد بيان مشترك وقعه رئيسا غرفتي البرلمان (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ).
ويعتقد مراقبون أن مناقشة الميزانية العامة لسنة 2011، ستكون أبرز الملفات المعروضة أمام الدورة، التي تأتي في ظل تجاذب سياسي حاد بين أقطاب في المعارضة والحزب الحاكم.
وتأتي الدورة بعد فشل الأطراف السياسية في الوصول إلى الحوار، رغم تعبير كل طرف عن رغبته في استئنافه، كما أن شبح العمليات التي نفذها الجيش شمال مالي، لتعقب مسلحي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، سينال نصيبه من النقاش الساخن الذي ستشهده قبة البرلمان.