وانتقد السفير بشدة “الحادث غير الإنساني الذي استهدف خيريين يعملون في حقل العمل الخيري، أثناء مهمة تطوعية لتوزيع بعض المعونات على مجموعات هي في أمس الحاجة إليها” وفق تعبيره.
وأكد السفير الإسباني آلونسو ديثكايار ديماثاريدو – خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء- إن حكومة بلاده على اتصال دائم بالسلطات الموريتانية” واصفا الأخيرة بأنها “تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الرهائن وضمان سلامتهم، وتامين الحماية لأفراد القافلة حتى تصل السنغال.
وشدد السفير الإسباني على أن ” سلامة المختطفين هي الشغل الشاغل لكل الأطراف” مثمنا ما قال إنه “تعاون موريتاني إسباني إقليمي من أجل حلحلة الوضع مع مراعاة عامل سلامة المختطفين”.
وشرح السفير الإسباني مهمة البعثة الخيرية إلى موريتانيا والسنغال، وقال إنها أسهمت في السابق في تعويض بعض النقص في التجهيزات الطبية والمدرسية في بعض مدن وقرى البلدان التي تعبرها.