وصرح موراتينوس في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان “الثقة في جهود الحكومة وكذلك الحكمة والتروي هي افضل الطرق لحل مشكلة الخطف باسرع طريقة واسلمها”.
وخطف المتطوعون الاسبان الثلاثة وهم رجلان وامراة الاحد على الطريق الساحلي بين نواذيبو ونواكشوط وكانوا ضمن قافلة تقوم بنقل مساعدة انسانية من برشلونة.
وتمت عملية الخطف على طريقة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي, التي احتجزت رهائن غربيين في السابق الا ان التنظيم لم يعلن مسؤوليته عن عملية الخطف.
واكد موراتينوس “عدم وجود اي اعلان مسؤولية” بعد يوم من تصريح وزير الدولة الاسباني للبيئة الريفية جوزيف بيكس بان الحكومة الموريتانية “تبذل كل جهدها” لتحرير المخطوفين الثلاثة.
وفي رد على سؤال حول ما اذا كان تم نقل الرهائن الى مالي, قال موراتينوس ان مدريد تعتزم التصرف بحكمة وروية لتجنب “تقديم معلومات للخاطفين .. ولن تدلي بتصريحات يومية وتطلق نظريات تتعلق بعملية الاختطاف”.
وجاءت عملية الخطف بعد ثلاثة ايام من اختطاف مواطن فرنسي في مالي المجاورة. وتقول القوات المالية والغربية ان الفرنسي محتجز لدى فصيل لتنظيم القاعدة.