شدد إمام المسجد الجامع في نواكشوط على أن” كل من يخل بأمن البلد على نحو يعارض ملة إبراهيم، ويجلب الضرر للمسلمين لا تمكن ولا تجوز نسبته للإسلام ولا للسلف الصالح”.
واضاف في خطبته اليوم الجمعة أن “السلفيين هم الذين لا يحيدون عن ما اثر عن السلف الصالح والقرون المزكاة، وليسوا من يروع المسلمين ويجلب الضرر لبلاد الإسلام”.
وحث الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن على “وحدة كلمة المسلمين تحت التسمية التي سماهم بها رب العزة لا تحت تسميات أخرى من قيبل (الإخوان، السلفيين، التبليغيين، الصوفيين) لأن تلك التسميات لم تسفر إلا عن مزيد من التباغض والتدابر بين الشعوب الإسلامية” بحسب الإمام.