وقالت المجلة إنه “لا يوجد مجال للشك في كون عناصر “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” سبق وأن قاتلت بالعراق قبل أن تلتحق بهذه الجماعة من أجل تكثيف أنشطتها بمنطقة المغرب العربي وأوروبا”, مثيرة الانتباه إلى “قدرة هذه المنظمة على دعم وإطلاق عمليات بالمنطقة وبأوروبا”.
وأبرزت المجلة أن “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” نفذ خلال السنوات الأخيرة هجمات انتحارية استهدفت على الخصوص المصالح الاقتصادية الأجنبية وأهداف عسكرية بالجزائر, مماثلة لتلك التي نفذت بالعراق, مسجلة أن خبراء في مجال مكافحة الإرهاب يعتبرون أن “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” “يوجد في موقع جيد ضمن فروع القاعدة يؤهله للقيام بهجمات بأوروبا الغربية”.
يذكر أن الولايات المتحدة أبقت مؤخرا على تصنيف “تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي ك “منظمة إرهابية أجنبية” وفقا للمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.
وقد تم اتخاذ هذا القرار, الذي تم الإعلان عنه في أكتوبر الماضي من قبل وزارة الخارجية, بتشاور مع قطاع العدل وقطاع الخزينة ووكالات أمريكية أخرى متخصصة.
ومن جهة أخرى, كانت وزارة الخارجية قد أشارت إلى أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد وسع من مجال عملياته لتتجاوز التراب الجزائري, وذلك عبر تكثيف هجماته بشمال مالي والنيجر وموريتانيا.