دانت مؤسسة المعارضة الديمقراطية والمنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا في بيانين منفصلين قرار الإدارة الأمريكية يوم أمس الاربعاء اعترافها بالقدس عاصمة للمحتلة إسرائيل.
ودعا بيان مؤسسة المعارضة حكومة الولايات المتحدة الامريكية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار الذي وصفه بالمستفز لمشاعر المسلمين والمقيض لجهود السلام.
وطالب “الحكومة الموريتانية بإعلان الموقف الصريح الممثل للشعب الموريتاني الرافض للاحتلال الصهيوني وكافة أشكال التطبيع، والمبادرة باستدعاء السفير الأمريكي في انواكشوط للاحتجاج على هذه الخطوة المنكرة المرفوضة”.
كما ناشد “جميع المسلمين والأحرار في العالم إلى الوقوف بحزم في وجه هذه المحاولات اليائسة لإقرار سياسة الأمر الواقع على أرض فلسطين”.
من جهته المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة اكبر ائتلاف معارض في موريتانيا قال في بيانه إن “الرئيس الأمريكي أقدم على خطوة خطيرة ووخيمة العواقب، أحجم عنها الرؤساء الذين سبقوه على رأس الولايات المتحدة، في تحد سافر لمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين ومحبي العدل والسلام عبر العالم”.
واعتبر البيان أن “نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، يشكل انتهاكا صارخا للشرعية الدولية، وتهديدا للسلم العالمي، و سدا للباب أمام حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية، ووأدا لحل الدولتين”.
وأكد المنتدي “التزامه بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل نيل حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس”.
وأهاب بالشعب الموريتاني وبالشعوب العربية والاسلامية وكل محبي العدل والسلام من أجل الوقوف في وجه هذا القرار الجائر والخطير.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلن أمس الاربعاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال اسرائيل في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الاميركية الحذرة اتجاه المدينة المقدسة.
ودعا بيان مؤسسة المعارضة حكومة الولايات المتحدة الامريكية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار الذي وصفه بالمستفز لمشاعر المسلمين والمقيض لجهود السلام.
وطالب “الحكومة الموريتانية بإعلان الموقف الصريح الممثل للشعب الموريتاني الرافض للاحتلال الصهيوني وكافة أشكال التطبيع، والمبادرة باستدعاء السفير الأمريكي في انواكشوط للاحتجاج على هذه الخطوة المنكرة المرفوضة”.
كما ناشد “جميع المسلمين والأحرار في العالم إلى الوقوف بحزم في وجه هذه المحاولات اليائسة لإقرار سياسة الأمر الواقع على أرض فلسطين”.
من جهته المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة اكبر ائتلاف معارض في موريتانيا قال في بيانه إن “الرئيس الأمريكي أقدم على خطوة خطيرة ووخيمة العواقب، أحجم عنها الرؤساء الذين سبقوه على رأس الولايات المتحدة، في تحد سافر لمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين ومحبي العدل والسلام عبر العالم”.
واعتبر البيان أن “نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، يشكل انتهاكا صارخا للشرعية الدولية، وتهديدا للسلم العالمي، و سدا للباب أمام حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية، ووأدا لحل الدولتين”.
وأكد المنتدي “التزامه بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل نيل حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس”.
وأهاب بالشعب الموريتاني وبالشعوب العربية والاسلامية وكل محبي العدل والسلام من أجل الوقوف في وجه هذا القرار الجائر والخطير.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلن أمس الاربعاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال اسرائيل في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الاميركية الحذرة اتجاه المدينة المقدسة.