وفي سياق ذاته جاءت مداخلة زعيم المعارضة الديمقراطية أحمد ولد داداه الذي وصف حالة البلد بـ” المزرية وعلى جميع الأصعدة” منتقدا ما قال “إنه غلاء معيشي غير مسبوق، ولا مبرر، وبطالة عامة في صفوف الشباب، وبرنامج حكومي هزيل” وتطرق ولد داداه لعملية تقسيم القطع الأرضية، منتقدا “الطريقة التي تمت بها، وما آل إليه من يقترض أنهم مستفيدون منها” على حد قوله.
من جانبه استعرض أحمد ولد سيدي باب – باسم المنشقين عن حزب عادل – الوضع العام للبلد، متسائلا : “أين كان المفسدون وأين هيم اليوم؟ إنهم في الطرف الآخر” على حد قوله، مستنكرا “مهاجمة قادة المولاة في مهرجانهم أمس للداه ولد عبد الجليل على خلفية مقابلة مع إحدى الصحف تحدث فيها عن حالة البلد السيئة” ويضيف ولد سيدي بابا ” إن الفساد هو في الواقع ما تعيشه موريتانيا اليوم”.
وندد محمد ولد مولود – رئيس اتحاد قوى التقدم – بما اعتبره ” اعتقال ناشطين حقوقيين لأنهم ابلغوا عن حالتي استرقاق في حين كان على سلطة تحارب الرق أن تعاقب من يمارس الإسترقاق، لا من يبلغ عنه” حسب قوله.