كشفت الجمعية الموريتانية لصحة الأم ان الحصيلة الاجمالية لضحايا العنف الجنسي في موريتانيا خلال العام 2010 بلغ 160 حالة مثلت نسبة الفتيات القاصرات فيها 79 في المائة.
وطالبت الجمعية في تقريرها السنوي عن حالات العنف والاغتصاب في موريتانيا الحكومة باتخاذ عقوبات ردعية لمرتكبي هذه الجرائم عبر تغيير النصوص القانونية وجعلها اكثر صرامة. ودعت الي إلغاء قضية الصلح لما لذلك من اهمية بالنسبة لضحايا الإغتصاب.
واستعرضت السيدة زينب منت الطالب موسى، رئيسة الجمعية في مؤتمر صحفي أهداف الجمعية والخطة المتبعة في حماية الشريحة المستهدفة النساء والأطفال القصر والأهداف المتوخاة من إنشاءها والحصيلة السنوية لضحايا الظاهرة.
وابرزت بنت الطالب موسي اهمية الخط الأخضر الخاص بنجدة الأطفال وضحايا العنف الجنسي وهو خط مجاني يساعد الضحايا عاى الحصول على من ينقذهم.