شهد مهرجان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي نظمه مساء أمس الخميس، في ساحة مطار نواكشوط القديم، عدداً من الحوادث التي تركت أثرها لدى الحاضرين، من أبرزها حالات إغماء في أوساط الحضور وسرقة بطاريات عشرات السيارات.
وكان المهرجان واحداً من أضخم الأنشطة الجماهيرية التي شهدتها العاصمة نواكشوط خلال السنوات الأخيرة، ولكنه في المقابل كان من أكثرها غياباً للتنظيم، إذ عمت الفوضى وصعبت السيطرة على الحضور.
ومما زاد قلق الحراس الشخصيين للرئيس اقترابه في العديد من فقرات الخطاب من الجمهور، بسبب حماس الرئيس وحرصه على التفاعل مع أنصاره، ما جعل الحراس يقتربون من الرئيس دون أن يقاطعوه.
وكان المهرجان واحداً من أضخم الأنشطة الجماهيرية التي شهدتها العاصمة نواكشوط خلال السنوات الأخيرة، ولكنه في المقابل كان من أكثرها غياباً للتنظيم، إذ عمت الفوضى وصعبت السيطرة على الحضور.
ومما زاد قلق الحراس الشخصيين للرئيس اقترابه في العديد من فقرات الخطاب من الجمهور، بسبب حماس الرئيس وحرصه على التفاعل مع أنصاره، ما جعل الحراس يقتربون من الرئيس دون أن يقاطعوه.
عراك قرب المنصة
الجهات الأمنية المشرفة على تنظيم المهرجان من الناحية الأمنية، أسندت مهمة الفصل ما بين الجمهور والمنصة الرسمية إلى طلاب مدرسة الشرطة، الذين أقاموا حاجزاً أمنياً فاصلاً قبالة المنصة.
ولكن بعض هؤلاء الطلاب دخل في عراك بالأيدي مع مجموعة من الشبان حاولوا تجاوز الحاجز الأمني للاقتراب أكثر من المنصة الرسمية خلال خطاب الرئيس، ما تسبب في حالة من الفوضى العارمة.
تدخل الحرس الرئاسي وسيطر على الوضع بعد مناوشات مع من يحاولون الاقتراب من منصة الرئيس، ولكن حالة من التدافع أربكت المشهد وتسببت في بلبلة كبيرة وسط المهرجان.
إغماء واختناق
تسبب العراك بين طلاب مدرسة الشرطة والشبان في تدافع قوي داخل الكتلة البشرية الصلبة للجماهير المشاركة في المهرجان، ما أدى إلى سقوط العديد من الأشخاص تحت الأقدام.
وبحسب ما أكده موفد “صحراء ميديا” إلى المهرجان فقد وقع عدد من الأشخاص مغمياً عليه، كما حدثت حالات اختناق وضيق في التنفس في أوساط الحضور.
وأكد شهود عيان لـ”صحراء ميديا” أن عدة سيدات تعرضن للإغماء أثناء محاولتهن الخروج وسط تدافع أفراد من الأمن مع مجموعات شبابية حاولت تجاوز الأفراد والاقتراب أكثر من المنصة الرسمية.
كما تحدث هؤلاء الشهود عن سقوط جدار بالقرب من المهرجان، كانت تتخذه الجماهير مدرجاً للصعود عليه من أجل مشاهدة الرئيس والاستماع لخطابه، ولم يتسبب سقوط الجدار في خسائر بشرية أو إصابات خطيرة.
سيارات لا تعمل
عشرات آلاف الموظفين والعاملين في القطاع الخاص شاركوا في المهرجان الرئاسي، أوقفوا سياراتهم بعيداً عن مكان المهرجان، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.
وبعد نهاية المهرجان قبيل صلاة المغرب، وجد عشرات المواطنين أن سياراتهم لا تعمل، ليكتشفوا أن في الوقت الذي كان الجميع منشغلاً بالاستماع لخطاب الرئيس، كان هنالك من يستغل الوقت لسرقة بطاريات السيارات.
الأمن الموريتاني الذي حضر إلى المكان بشكل فوري تعهد بمتابعة هذه العصابة واعتقال أفرادها في أسرع وقت ممكن.
الجهات الأمنية المشرفة على تنظيم المهرجان من الناحية الأمنية، أسندت مهمة الفصل ما بين الجمهور والمنصة الرسمية إلى طلاب مدرسة الشرطة، الذين أقاموا حاجزاً أمنياً فاصلاً قبالة المنصة.
ولكن بعض هؤلاء الطلاب دخل في عراك بالأيدي مع مجموعة من الشبان حاولوا تجاوز الحاجز الأمني للاقتراب أكثر من المنصة الرسمية خلال خطاب الرئيس، ما تسبب في حالة من الفوضى العارمة.
تدخل الحرس الرئاسي وسيطر على الوضع بعد مناوشات مع من يحاولون الاقتراب من منصة الرئيس، ولكن حالة من التدافع أربكت المشهد وتسببت في بلبلة كبيرة وسط المهرجان.
إغماء واختناق
تسبب العراك بين طلاب مدرسة الشرطة والشبان في تدافع قوي داخل الكتلة البشرية الصلبة للجماهير المشاركة في المهرجان، ما أدى إلى سقوط العديد من الأشخاص تحت الأقدام.
وبحسب ما أكده موفد “صحراء ميديا” إلى المهرجان فقد وقع عدد من الأشخاص مغمياً عليه، كما حدثت حالات اختناق وضيق في التنفس في أوساط الحضور.
وأكد شهود عيان لـ”صحراء ميديا” أن عدة سيدات تعرضن للإغماء أثناء محاولتهن الخروج وسط تدافع أفراد من الأمن مع مجموعات شبابية حاولت تجاوز الأفراد والاقتراب أكثر من المنصة الرسمية.
كما تحدث هؤلاء الشهود عن سقوط جدار بالقرب من المهرجان، كانت تتخذه الجماهير مدرجاً للصعود عليه من أجل مشاهدة الرئيس والاستماع لخطابه، ولم يتسبب سقوط الجدار في خسائر بشرية أو إصابات خطيرة.
سيارات لا تعمل
عشرات آلاف الموظفين والعاملين في القطاع الخاص شاركوا في المهرجان الرئاسي، أوقفوا سياراتهم بعيداً عن مكان المهرجان، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.
وبعد نهاية المهرجان قبيل صلاة المغرب، وجد عشرات المواطنين أن سياراتهم لا تعمل، ليكتشفوا أن في الوقت الذي كان الجميع منشغلاً بالاستماع لخطاب الرئيس، كان هنالك من يستغل الوقت لسرقة بطاريات السيارات.
الأمن الموريتاني الذي حضر إلى المكان بشكل فوري تعهد بمتابعة هذه العصابة واعتقال أفرادها في أسرع وقت ممكن.