كشفت المنظمة الدولية لمحاربة الرشوة، ترانسبارنسي إنترناشنال، بأنّ موريتانيا تحتل المرتبة 143 ضمن البلدان التي تتفشي فيها الرشوة، فيما أكدت المنظمة ان تونس من أقل البلدان المغاربية رشوة عام 2010.
وجاء هذا الكشف عن هذا المعطى ضمن التصنيف العالمي الذي عممته المنظمة بخصوص انتشار الرشوة عبر العالم واحتلت تونس طليعة تصنيف المنطقة المغاربية متبوعة بالمغرب ثم الجزائر وموريتانيا فليبيا.
وقالت ترانسبارنسي إنترناشنال بأن كافة المؤشرات المُحيّنة بتاريخ 26 أكتوبر الماضي قد جعلت من الجمهورية التونسية في المرتبة الـ59 عالميا من البلدان الأقل تعاطيا للرشوة، وذلك بعدما نالت 4.3 نقاط من العشرة كمعدل لتنقيط المؤشرات المعتمدة.. وهي ذات المرتبة التي صنفت ضمنها دول ليتوانيا وسلوفاكيا.
المغرب حل 85 ضمن التصنيف السنوي لترانسبارنسي، إلى جانب مالاوي بمعدل 3.4 من العشرة، في حين نالت الجزائر المرتبة الـ105 بجانب الأرجنتين وكازاخستان ومولدوفيا والسينغال، وحلت موريتانيا في المرتبة 143 لجوار جزر المالديف وباكستان، أمّا ليبيا فقد صنفت إلى جوار الكاميرون وكوت ديفوار وهايتي وإيران والنيبال والبراغواي واليمن في الدرجة الـ146.. إذ نالت الجزائر 2.9 من العشرة وموريتانيا 2.3 وليبيا 2.2.
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف ترانسبارنسي لانتشار الرشوة بـ178 بلدا عبر العالم قد عرف تربع كل من الدانمارك وزيلاندا الجديدة وسنغافورة على قمة الدول الأقل ارتشاء.. في حين تذيلت الصومال ذات الترتيب.. وذلك استنادا لمؤشرات مستقاة من تقييمات البنك العالمي والمنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الآسيوي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية مؤسسة برتيلسمان ووحدة الاستخبارات الاقتصادية ومؤسسة فريدوم هاوس وإي إتش إس غلوبال إينسايت، وكذا معهد تدبير التنمية والهيئة الاستشارية لمخاطر السياسة والاقتصاد.