خرج عدد من قادة المعارضة الموريتانية الرافضة لتعديل الدستور، مساء اليوم السبت، في مسيرة بالسيارات احتفالاً بما قالوا إنه سقوط التعديلات الدستورية التي عرضها النظام اليوم السبت على استفتاء شعبي قاطعته المعارضة.
وترى المعارضة أن التعديلات قد سقطت بسبب ضعف الإقبال على التصويت ما تسبب في نسبة مشاركة ترى المعارضة أنها ضعيفة جداً، وتؤكد استجابة الموريتانيين لدعوتها إلى المقاطعة.
وترى المعارضة أن التعديلات قد سقطت بسبب ضعف الإقبال على التصويت ما تسبب في نسبة مشاركة ترى المعارضة أنها ضعيفة جداً، وتؤكد استجابة الموريتانيين لدعوتها إلى المقاطعة.
وجابت المسيرة شوارع العاصمة نواكشوط انطلاقاً من مقاطعة الرياض، جنوبي العاصمة، باتجاه تفرغ زينه في المنطقة الشمالية الغربية من العاصمة.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الموريتاني، ولافتات كتب عليها: “البيضان ولحراطين.. إخوة ولن يفرق بينهما أحد”.
ويقود المسيرة عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وقادة المنظمات الحقوقية، من أبرزهم محمد ولد مولود وبيرام ولد الداه اعبيدي.
وتأتي هذه المسيرة بعد نصف ساعة من إغلاق مكاتب التصويت، وسط تقارير تفيد بأن نسبة المشاركة كانت ضعيفة في عموم التراب الموريتاني.