انتهت عمليات الفرز في أغلب مكاتب التصويت في موريتانيا، فيما لم تعلن لحد الآن النتائج الأولية للاستفاء الدستوري، وذلك في ظل إقبال متدني مقارنة بالانتخابات السابقة.
واستبقت أحزاب المعارضة المقاطعة للاستفتاء إعلان النتائج الرسمية وقالت إن الشعب أسقط هذه التعديلات من خلال نسبة الإقبال التي حددتها المعارضة بـ 16%.
وتحدثت أحزاب المعارضة عن خروقات كبيرة وعمليات تزوير داخل البلاد، فيما أكدت مصادر في لجنة الانتخابات إن عمليات التصويت جرت في ظروف اعتيادية.
ولاحظ مندوب “صحراء ميديا” محاولة أطراف سياسية من الحزب الحاكم إدخال مصوتين في مكاتب في تفرغ زينة بعد انتهاء الوقت المحدد، وهو الأمر الذي أخر عمليات الفرز في بعض هذه المكاتب، ورصد المراسل عمدة بلدية تفرغ زينة تفاوض عناصر من الشرطة من أجل إدخال بعض المصوتين.
ولاحظ مندوب “صحراء ميديا” محاولة أطراف سياسية من الحزب الحاكم إدخال مصوتين في مكاتب في تفرغ زينة بعد انتهاء الوقت المحدد، وهو الأمر الذي أخر عمليات الفرز في بعض هذه المكاتب، ورصد المراسل عمدة بلدية تفرغ زينة تفاوض عناصر من الشرطة من أجل إدخال بعض المصوتين.
ووثق العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها خروقات، ودون بعضهم على وسم #توثيق_التزوير، وانتشرت صور مكاتب التصويت وهي خالية من طوابير الناخبين لإظهار تدني نسبة المشاركة.