يعود الرئيس النيجيري محمد بخاري الى البلاد، اليوم السبت، بعد أكثر من مئة يوم أمضاها في لندن لتلقي العلاج من مرض لم يكشف عنه، بحسب مكتبه.
وكان الرئيس البالغ من العمر 74 عاما توجه الى العاصمة البريطانية في السابع من مايو، وتسبب غيابه الطويل بتصاعد الدعوات له في نيجيريا إلى العودة أو التنحي.
وذكر بيان رئاسي أن بخاري “يعود إلى البلاد في وقت لاحق اليوم بعد تلقي عناية طبية في لندن”، وأضاف أن الجنرال المتقاعد الذي كان يرأس نظاما عسكريا في ثمانينات القرن الماضي، سيلقي خطابا عبر التلفزيون صباح الاثنين.
وقال البيان “من المتوقع أن يخاطب الرئيس بخاري النيجيريين عبر التلفزيون بحلول الساعة السابعة من صباح الاثنين”، مضيفا أن الرئيس يعرب عن امتنانه للنيجيريين لدعمهم وصلواتهم لشفائه.
يعاني بخاري من مشكلات صحية منذ يونيو 2016 عندما انتقل للمرة الأولى إلى لندن للعلاج، وتحدثت الرئاسة حينها عن إصابته بالتهاب في الأذن.
وقد أمضى أول شهرين من 2017 في لندن، وقال في بداية مارس لدى عودته إن المرض تمكن منه، ولم يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء ثم غادر مجددا في مطلع مايو. وفي يوليو قام أعضاء من الحزب الحاكم ومن المعارضة بزيارته في لندن والتقطوا معه الصور سعيا إلى تهدئة القلق الشعبي.
وتعد مسألة صحة الرؤساء النيجيريين من المواضيع الحساسة منذ وفاة الرئيس السابق عمر موسى يارادوا وهو في الحكم عام 2010، بعد أشهر من العلاج في الخارج.
ويقول معارضو بخاري الرئيسون في انتخابات 2015 التي فاز فيها إنه مصاب بسرطان البروستات. لكنه ينفي ذلك. وشهدت أبوجا عددا من الاحتجاجات منذ السابع من أغسطس للمطالبة بعودته أو تنحيه اذا لم يعد قادرا على الاضطلاع بمسؤولياته.
وكان الرئيس البالغ من العمر 74 عاما توجه الى العاصمة البريطانية في السابع من مايو، وتسبب غيابه الطويل بتصاعد الدعوات له في نيجيريا إلى العودة أو التنحي.
وذكر بيان رئاسي أن بخاري “يعود إلى البلاد في وقت لاحق اليوم بعد تلقي عناية طبية في لندن”، وأضاف أن الجنرال المتقاعد الذي كان يرأس نظاما عسكريا في ثمانينات القرن الماضي، سيلقي خطابا عبر التلفزيون صباح الاثنين.
وقال البيان “من المتوقع أن يخاطب الرئيس بخاري النيجيريين عبر التلفزيون بحلول الساعة السابعة من صباح الاثنين”، مضيفا أن الرئيس يعرب عن امتنانه للنيجيريين لدعمهم وصلواتهم لشفائه.
يعاني بخاري من مشكلات صحية منذ يونيو 2016 عندما انتقل للمرة الأولى إلى لندن للعلاج، وتحدثت الرئاسة حينها عن إصابته بالتهاب في الأذن.
وقد أمضى أول شهرين من 2017 في لندن، وقال في بداية مارس لدى عودته إن المرض تمكن منه، ولم يشارك في اجتماعات مجلس الوزراء ثم غادر مجددا في مطلع مايو. وفي يوليو قام أعضاء من الحزب الحاكم ومن المعارضة بزيارته في لندن والتقطوا معه الصور سعيا إلى تهدئة القلق الشعبي.
وتعد مسألة صحة الرؤساء النيجيريين من المواضيع الحساسة منذ وفاة الرئيس السابق عمر موسى يارادوا وهو في الحكم عام 2010، بعد أشهر من العلاج في الخارج.
ويقول معارضو بخاري الرئيسون في انتخابات 2015 التي فاز فيها إنه مصاب بسرطان البروستات. لكنه ينفي ذلك. وشهدت أبوجا عددا من الاحتجاجات منذ السابع من أغسطس للمطالبة بعودته أو تنحيه اذا لم يعد قادرا على الاضطلاع بمسؤولياته.