أكد محمد ولد مولود؛ رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا، أن هنالك بعض موظفي الدولة لم يستلموا مرتباتهم منذ ثلاثة أشهر؛ على حد قوله.
وقال ولد مولود؛ في مؤتمر صحفي عقده اليوم في نواكشوط، إن سكان العاصمة “ليسوا على اطلاع بما يجري داخل البلاد”، مشيرا إلى أن هنالك “أزمة خطيرة تشهدها البلاد، خاصة في مجال المعاش”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن حزبه أصدر بيانا؛ الشهر الماضي، حذر فيه من انعكاسات ارتفاع الأسعار، وأن أزمة الأسعار “هي التي عصفت بالنظام التونسي وفجرت الأوضاع”.
وقال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم إن البيان الذي نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء حول اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بارتفاع الاسعار “هو نوع من الدعاية فقط “، مشيرا إلى أنه “إذا لم تتوخ الحكومة الحذر فقد يعصف بها كما عصف بتونس”.
ووصف الحوانيت المخفضة، التي اعلنت الحكومة افتتاحها لصالح الفقراء، “هي مجرد ذر للرماد في العيون، ونحن نطالب بحل جذري يدعم المواد الأساسية ليتم التخفيض بشكل ملموس وجذري وعام”.
وقال إن أزمة ارتفاع الأسعار لها أوجه متعددة “منها ظلم رجال الأعمال الذين فكر بعضهم بالانتحار، ومصادرة أراضي الفقراء في بابابي التي منحت لمستثمرين أجانب بدون مقابل، ومنها طوابير العاطلين عن العمل الذين اسقطوا نظام زين العابدين بسبب المجاعة”، بحسب تعبيره.
وأكد ولد مولود أن الشعب “لا يمكنه تحمل دعاية جديدة كالتي دأبت عليها الحكومة في السابق، مضيفا أن هنالك تشابه اكبيرا بين نظامي ولد عبد العزيز في موريتانيا وبن علي في تونس.