قال حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض إن “سلطة محمد ولد عبد العزيز أثبتت فشلها في احتواء الموقف والتصدي المسؤول لغليان الشارع بالحكمة والقرارات الشجاعة”
ووصف بيان صادر عن التكتل اليوم الثلاثاء السياسة الراهنة بأنها “عجزت عن مواكبة المرحلة الخطيرة التي تمر بها بلادنا وأخفقت في استخلاص العبر مما يدور على أرضنا وفي محيطنا الإقليمي” مؤكدا “قصر نظرها عن ما يخبؤه المستقبل القريب من أيام صعبة” بحسب تعبير البيان.
وقال تكتل القوى الديمقراطية إن “هذه السلطة أصبحت خطرا على وحدة البلاد وسلامة أمنها وديمومتها” مطالبا بأن “ترحل قبل أن تضرب صدورها وتقول إنها فهمتنا، فحينها لن ينفعها فهم ولا ضرب ولا إرباك” وفق بيان التكتل.
وانتقد حزب التكتل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وقال إنه “يطالع المعارضة كل يوم بسيل من السب و الشتائم ، وكأن المعارضة هي من أوصلت البلد إلى هذه الدرجة من الاحتقان وسوء الأحوال وغلاء المعيشة ونقص السيولة وانتشار البطالة وانعدام الأمن” وأضاف بيان التكتل “أن السياسة تعتمد مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان والدليل بالدليل” معتبرا أن أن “الشتائم والسباب يضر أصحابه ويحطمهم أمام الرأي العام ويشي بضعف كبير وإقلال في الحجة وتخبط في المواقف” حسب وصف البيان.