واتهم ولد حرمه؛ خلال ترؤسه لاجتماع للجنة الوطنية لشباب الحزب البارحة في نواكشوط، المعارضة بأنها “تحاول منذ عدة أيام تقديم صورة غير صحيحة عن الجهود التي تبذلها الحكومة”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن الحكومة سعت منذ تسلمها مقاليد الأمور ل”التحسين من الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال التخفيضات الضريبية المتواصلة على استيراد المواد الاستهلاكية الأساسية التي لا تنتجها بلادنا عموما والخاضعة أسعارها لتقلبات الأسواق الدولية”.
ومن جانبه أشار عمر ولد معطلل؛ الأمين العام للحزب، ووزير التعليم الثانوي، إلى أن مهرجان الأغلبية المنظم خلال الأسبوع الماضي “خلط أوراق المعارضة وبعثر أفكارها قبل يوم من انعقاد مهرجانها الذي كشف العزلة التي تعاني منها في الساحة السياسية الوطنية وتهافت خطابها السياسي”؛ على حد وصفه.
وقال ولد معطلل إن ما وصفه بمحاولة المعارضة ركوب موجة الأزمة العالمية الناجمة عن غلاء أسعار المواد الغذائية مطية للعودة إلى الواجهة، “إنما تمثل أعراض حمى الانتخابات التي بدأت تفعل فعلتها بمعارضة تعيش فترة عجز بين في ترتيب أوراقها والتركيز على ما ينفع الناس ويمكث في الأرض”.