اتهمت المعارضة الديمقراطية الموريتانية اليوم الخميس السلطات بإهمال المتضررين من العواصف التي شهدتها مناطق في ولايتي لبراكنة ولعصابة.
وقالت المعارضة الديمقراطية في بيان صحفي إن البلاد تمر بظروف مأساوية تنضاف إلى أخرى صعبة “أهلكت الحرث و النسل”، معلنة تضامنها و مؤازرتها للمتضررين من العواصف، وداعية مناضليها إلى تقديم كل أنواع المساعدة للمتضررين و التخفيف عنهم، “بعد أن أهملتهم السلطات”.
واعتبرت المعارضة أن عدم اهتمام النظام و سلطاته بمآسي المواطنين يتأكد من خلال “البيان الخجول” الذي أصدرته وزارة الداخلية، و كذلك “التقاعس المشين” في مد يد العون ونجدة المصابين في الوقت المناسب، “كما أن سفر رأس النظام خارج الوطن وبعض من المواطنين دماؤهم تسيل و البعض الآخر بلا مأوى حتى هذه اللحظة، يعد إهمالا وعدم مسؤولية يعبر عن طبيعة نظام لا يهتم إلا بنفسه” بحسب تعبير المعارضة.
وأكدت المعارضة في بيان حمل توقيع “المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”، بالإضافة إلى “تكتل القوى الديمقراطية والوحدة”، “الوطن”، “القوى التقدمية للتغيير”، “الصواب”، “إيرا”، “إيناد”، و”محال تغيير الدستور”، رفضها لما سمته “الأسلوب المهين” الذي تتعاطى به السلطات مع المواطنين، و كوارثهم، “رغم أننا نعرف أن نظاما منقلب على إرادة الشعب ومزور لاختياراتهم لن يهتم بآلام هذا الشعب ولن يتذكر كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته” بحسب تعبير البيان.