أشاد ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في موريتانيا اكهارد استروس اليوم الأربعاء بانشاء موريتانيا لآلية وطنية لحقوق الإنسان لمناهضة التعذيب وغيره من المعاملات أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية.
وأضاف اكهارد استروس خلال ورشة للتعاون من أجل تعزيز الإطار الوطني للوقاية من التعذيب والمعاملات المسيئة أثناء الاحتجاز، أن نجاح الآلية في مهمتها يتطلب تضافر جهود الهيئات الوطنية والدولية الفاعلة في حقوق الإنسان، مؤكدا استعداد المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لدعم “جهود الآلية في سبيل تحقيق رسالتها النبيلة”.
من جانبه قال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب محمد الامين حلس، إن الآلية تسعى إلى تعزيز ثقافة الوقاية من التعذيب وممارسة حقوق الإنسان في موريتانيا “عبر تحسيس الفاعلين المعنيين حول مساوئ التعذيب وغيره من أنواع العقوبة والمعاملات القاسية واللا إنسانية والمسيئة”.
وانطلقت اليوم في نواكشوط أعمال ورشة للتعاون من أجل تعزيز الإطار الوطني للوقاية من التعذيب والمعاملات المسيئة أثناء الاحتجاز، منظمة من طرف الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالتعاون مع مكتب ممثلية المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في موريتانيا،