أصدرت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة وتعمل في منطقة الساحل الأفريقي وتحديداً في دولة مالي، مقطع فيديو تظهر فيه مجموعة من الجنود الماليين أسرى لديها.
وقد وقع هؤلاء الجنود في الأسر خلال هجمات متفرقة شنتها الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، ما بين يوليو 2016 ومارس 2017.
وقد وقع أغلب هؤلاء الجنود في الأسر قبل أن يعلن عن تحالف أربع جماعات إسلامية مسلحة لتشكيل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، في شهر مارس الماضي، وهي جماعات: إمارة الصحراء الكبرى، المرابطون، أنصار الدين، جبهة تحرير ماسينا.
وقد وقع هؤلاء الجنود في الأسر خلال هجمات متفرقة شنتها الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، ما بين يوليو 2016 ومارس 2017.
وقد وقع أغلب هؤلاء الجنود في الأسر قبل أن يعلن عن تحالف أربع جماعات إسلامية مسلحة لتشكيل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، في شهر مارس الماضي، وهي جماعات: إمارة الصحراء الكبرى، المرابطون، أنصار الدين، جبهة تحرير ماسينا.
#Mali: Exclusive pics by @MENASTREAM from #JNIM video not yet officially released named “Appeal by the detainees”.. pic.twitter.com/PhRNCaMqwY
— MENASTREAM (@MENASTREAM) 18 octobre 2017
ويظهر في الفيديو 11 جندياً مالياً يرتدون زيا “صحراوياً” موحداً رمادي اللون، ويجلسون في صف واحد، بينما تحدث منهم أمام الكاميرا ستة فقط، ولكن بشكل مطول.
الفيديو الذي بثته وكالة “ميناستريم” المختصة في تحليل ومتابعة المخاطر الأمنية في منطقة شمال أفريقيا والساحل، ظهر فيه الجنود بصحة جيدة.
وتحدث الجنود في الفيديو عن تفاصيل وقوعهم في الأسر، قبل أن يطلبوا من الشعب والحكومة الماليين، وبشكل خاص رئيس الجمهورية إبراهيما ببكر كيتا، أن يتدخلوا من أجل تحريرهم، إذ قال أحد الجنود: “نتوسل إليك كوالد لجميع الماليين”.