وتهدف هذه الورشة الى تحسيس الفاعلين في مجال اشكالية التغير المناخي حول تحديات التحمل التي يراد رفعها والجهود التي يبذلها البلد للتأقلم مع التأثيرات القصوى التي تهدد المنظومة البيئية.
الامين العام لوزارة البيئة امادي ولد الطالب قال خلال افتتاحه اشغال الورشة إن موريتانيا من البلدان الاشد تعرضا لتاثير التغير المناخي، ولا سيما في جزئها الشاطئي، الممتد من نواذيبو، الى انجاغو، مرورا بنواكشوط.
وذلك على ضوء الابلاغ الوطني الثالث المنشور عام 2014، وكما هو واضح من ملاحظة نتائج التقلبات المناخية من سنة الى أخرى وانعكاساتها الوخيمة على الزراعة والمراعي والمخزون المائي في بلادنا.
وشدد المشاركون خلال الورشة على التبادل النشط في شأن اشكالية تغير المناخ والاستفادة المتبادلة من التجارب المكتسبة في هذا المجال ضمانا لمشاركة مسؤولة في مختلف دورات مؤتمر الاطراف حول المناخ المقبل.
وتابع المشاركون أفلاما وثائقية حول ما يجب التحلي به أثناء الدورة المقبلة، وما قامت به موريتانيا عبر مشاريعها ومؤسساتها المعنية والمتخصصة من جهود للتخفيف من تغير المناخ.