عرضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الخميس في نواكشوط دراسة لتشخيص قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا.
الدراسة التي استمر اعدادها اشهرا انجزت في إطار تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، ممثلة بالمعهد الدولي للتخطيط التربوي (قطب داكار) .
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم قال في كلمة بالمناسبة إن هذه الدراسة ستمكن من تشخيص علمي دقيق للوضع العام لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، بغرض إبراز نقاط القوة وتعزيزها والتعرف على نقاط الضعف والعمل على معالجتها.
وبين الوزير أن تنظيم هذه الورشة يأتي بعد الانتهاء من تنفيذ الخطة الثلاثية 2014-2017، وبداية إعداد وتنفيذ الخطة الثلاثية الموالية وفق استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، الشيء الذي سوف يساعد على وضع الخطط التنفيذية الوسطى لتطبيق استراتيجية تطوير التعليم.
وأضاف ولد سالم أن الحكومة تمكنت من استكمال الإصلاحات الكبرى القائمة على مبادئ تحسين الجودة وتوسيع عروض التكوين وتنويعها، والمواءمة بينها وبين الحاجات التنموية لبلادنا.