استعرض وزير الخارجية الموريتاني إسلكُ ولد أحمد إزيد بيه، اليوم الاربعاء في معهد الدولة للعلاقات الدولية بموسكو، الجهد الذي تبذله موريتانيا في مجال محاربة الارهاب والهجرة.
وقال الوزير إن القوات المسلحة الموريتانية وقوات الأمن، تمكنت بعد هيكلتها و تجهيزها، من تأمين حدود البلاد من “المجموعات الإرهابية” المتحركة، وشرعت في تعقب فلول تلك المجموعات في الصحراء الكبرى شمال مالي فألحقت بها من الخسائر ما حد، بشكل كبير، من قدرتها على تنفيذ مخخطاتها.
وتحدث ولد إزيد بيه امام معهد العلاقات الدولية بموسكو عن جهود موريتانيا في مكافحة الهجرة السرية، التي تمت بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين، مشيرا إلى أن التعاون بين موريتانيا والمملكة الإسبانية يشكل نموذجا في هذا المجال”.
واضاف ان هذه “الجهود مكنت من وقف تدفق المهاجرين نحو أوروبا عبر جزر الكناري بشكل نهائي ابتداء من 2014 ، بعد أن بلغ العدد 36000 سنة 2008، فأصبحت مراكب المهاجرين المتهالكة من الماضي، وهي نتيجة استثنائية تمت دون المساس بالكرامة الإنسانية للمهاجرين”.