قال وزير التهذيب اسلم ولد سيدي المختار ولد لحبيب، إن الدولة الموريتانية توجه 94% من ميزانية القطاع للمدرس.
جاء ذلك خلال رده على استفسار للنائب محمد فال ولد عيسى، والمتعلق بواقع المنظومة التعليمية في البلد والإجراءات التي تتخذها الحكومة للنهوض بها.
وجاء في رد الوزير أن “موارد معتبرة تم توجيهها لاقتناء الطاولات وطباعة الكتب، حيث تم نشر 6.5 مليون من كتب المناهج التربوية، واكتتاب عدد كبير من المعلمين والأساتذة، وتكوين وتدريب العنصر البشري، في عملية إصلاح التعليم وتحسين ظروف المدرس المادية، وهو ما جعل 94% من ميزانية القطاع موجهة للمدرس.
وأضاف وزير التهذيب أن قطاعه “اعتمد سياسة علمية ومهنية لتوزيع الطاقم التربوي الذي وضعت له قاعدة بيانات لمتابعته ومحاربة تغيبه.
وأشار ولد سيدي إلى أن “الوزارة تعمل على تعزيز التكوين على مستوى مدارس تكوين المعلمين، من خلال وضع شروط للولوج إلى هذه المهنة، كالحصول على الباكلوريا، وتمديد فترة التكوين، والقيام بتقييمات مستمرة للمعلمين أثناء مختلف مراحل التكوين.
واستعرض جملة من المعايير التي يتوفر عليها النظام التعليمي كتمكنه من توفير ما يلزم لاستقبال الأطفال الموريتانيين، وإلزامية التعليم ومجانيته، مشيرا إلى تسجيل بعض المؤشرات الإيجابية كزيادة النسبة الفعلية لإكمال التعليم الأساسي والوصول إلى المرحلة الإعدادية.