أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” عن إدانته الديدة للقمع الذي تعرضت له مسيرات النصرة أمس الجمعة، متهماً قوات الأمن باستهداف المتظاهرين السلميين والتغافل عن المراهقين والأطفال لقطع الطرق وحرق إطارات السيارات، واصفاً المشهد بأنه “هوليودي مفتعل”.
وقال الحزب المعارض في بيان صحفي أصدره اليوم السبت: “أسدل الستار الليلة البارحة على يوم كئيب تعرضت فيه جموع المنتفضين نصرةً للرسول صلى الله عليه وسلم لصنوف القمع والتنكيل”.
وتحدث الحزب عن ترويع المواطنين الآمنين بأصوات القنابل الغازية وأصوات إنذارات سيارات الشرطة والإطفاء، فيما “تُرك المجال رحبا للأطفال والمراهقين لقطع الطرق وحرق إطارات السيارات وحاويات القمامة، في مشهد هوليودي مفتعل نستغرب أغراضه ودوافعه”.
وأكد الحزب أنه “لو ترك الناس لعبروا بشكل سلمي وحضاري عن رفضهم للحكم الصادر في حق المسيء لنفسه والذي جاء مخيبا لآمال كل المنتصرين للجناب النبوي الطاهر”، مشيراً إلى أنه لولا عنف قوات الأمن “لما تحولت نواكشوط ونواذيبو إلى ساحات للصدام والمواجهة”.
وقال الحزب في بيانه: “للأسف لاحظنا العكس، حيث يستفز المتظاهرون السلميون ويقمعون ويترك المجال والوقت للمندسين والمراهقين!”.
وخلص الحزب إلى تأكيد “إدانته بأشد عبارات الإدانة ما حصل من قمع وتنكيل وترويع للمتظاهرين والمواطنين الآمنين”، كما شدد على “خطورة اللعب بالمقدسات وهو ما دأب عليه هذا النظام وأجهزته الأمنية والدعائية، فمرة لجذب الناس وتحصيل الأصوات، ومرة للإشغال عن قضايا واستحقاقات وطنية، ومرة لنيل رضى الأجانب والخضوع لضغطهم”، وفق تعبيره.
وأعلن الحزب في المقابل إدانته القوية لكل “أشكال الفوضى والعنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأن التظاهر نصرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم يكون قويا ولكنه سلمي، دالا ولكنه لا يضر ولا يؤذي”.
وقال الحزب المعارض في بيان صحفي أصدره اليوم السبت: “أسدل الستار الليلة البارحة على يوم كئيب تعرضت فيه جموع المنتفضين نصرةً للرسول صلى الله عليه وسلم لصنوف القمع والتنكيل”.
وتحدث الحزب عن ترويع المواطنين الآمنين بأصوات القنابل الغازية وأصوات إنذارات سيارات الشرطة والإطفاء، فيما “تُرك المجال رحبا للأطفال والمراهقين لقطع الطرق وحرق إطارات السيارات وحاويات القمامة، في مشهد هوليودي مفتعل نستغرب أغراضه ودوافعه”.
وأكد الحزب أنه “لو ترك الناس لعبروا بشكل سلمي وحضاري عن رفضهم للحكم الصادر في حق المسيء لنفسه والذي جاء مخيبا لآمال كل المنتصرين للجناب النبوي الطاهر”، مشيراً إلى أنه لولا عنف قوات الأمن “لما تحولت نواكشوط ونواذيبو إلى ساحات للصدام والمواجهة”.
وقال الحزب في بيانه: “للأسف لاحظنا العكس، حيث يستفز المتظاهرون السلميون ويقمعون ويترك المجال والوقت للمندسين والمراهقين!”.
وخلص الحزب إلى تأكيد “إدانته بأشد عبارات الإدانة ما حصل من قمع وتنكيل وترويع للمتظاهرين والمواطنين الآمنين”، كما شدد على “خطورة اللعب بالمقدسات وهو ما دأب عليه هذا النظام وأجهزته الأمنية والدعائية، فمرة لجذب الناس وتحصيل الأصوات، ومرة للإشغال عن قضايا واستحقاقات وطنية، ومرة لنيل رضى الأجانب والخضوع لضغطهم”، وفق تعبيره.
وأعلن الحزب في المقابل إدانته القوية لكل “أشكال الفوضى والعنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأن التظاهر نصرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم يكون قويا ولكنه سلمي، دالا ولكنه لا يضر ولا يؤذي”.