رخصت السلطات الموريتانية لمسيرة دعا لها “حراك النصرة” اليوم الجمعة في ساحة ابن عباس بمدينة نواكشوط، وذلك للتعبير عن رفض قرار الإفراج عن كاتب المقال المسيء.
وتأتي هذه المسيرة ضمن ما سماه حراك النصرة بـ”أسبوع الغضب” الذي شهد مظاهرات في مختلف المدن الموريتانية لرفض قرار محكمة الاستئناف الإفراج عن المسيء.
وكانت المحكمة الابتدائية عام 2014 قد حكمت على المسيء بالإعدام، قبل أن يتم إلغاء الحكم من طرف محكمة الاستئناف بتشكيلة مغايرة قبل أسبوع.
وتأتي مسيرة اليوم بعد أن اصدرت الحكومة مشروع قانون يعدل المادة 306 من القانون الجنائي المتعلقة بالردة والزندقة، وجاء التعديل ليحكم بالإعدام على كل من أساء لله تبارك وتعالى أو الأنبياء عليهم السلام أو الملائكة والكتب والرسل.
وقال التعديل الجديد الذي أعلن عنه وزير العدل الموريتاني إن مرتكب هذه الإساءة أو الاستهزاء “لا يستتاب وإن تاب لا يسقط عنه حد القتل”.
ولكن مشروع القانون الجديد لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد عرضه على البرلمان والمصادقة عليه، وبعد ذلك فإنه لن يطبق على القضايا التي سبقت صدوره، بما فيها قضية المسيء ولد امخيطير.
وتأتي هذه المسيرة ضمن ما سماه حراك النصرة بـ”أسبوع الغضب” الذي شهد مظاهرات في مختلف المدن الموريتانية لرفض قرار محكمة الاستئناف الإفراج عن المسيء.
وكانت المحكمة الابتدائية عام 2014 قد حكمت على المسيء بالإعدام، قبل أن يتم إلغاء الحكم من طرف محكمة الاستئناف بتشكيلة مغايرة قبل أسبوع.
وتأتي مسيرة اليوم بعد أن اصدرت الحكومة مشروع قانون يعدل المادة 306 من القانون الجنائي المتعلقة بالردة والزندقة، وجاء التعديل ليحكم بالإعدام على كل من أساء لله تبارك وتعالى أو الأنبياء عليهم السلام أو الملائكة والكتب والرسل.
وقال التعديل الجديد الذي أعلن عنه وزير العدل الموريتاني إن مرتكب هذه الإساءة أو الاستهزاء “لا يستتاب وإن تاب لا يسقط عنه حد القتل”.
ولكن مشروع القانون الجديد لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد عرضه على البرلمان والمصادقة عليه، وبعد ذلك فإنه لن يطبق على القضايا التي سبقت صدوره، بما فيها قضية المسيء ولد امخيطير.