أجرى مركز الاستطباب بمدينة روصو ، جنوبي موريتانيا اليوم الخميس تمرينا على التكفل بحالة من الحمى النزيفية في مشهد تمثيلي لتكوين طاقمه الصحي وسط حضور السلطات الإدارية والأمنية في الولاية .
وقال مراسل “صحراء ميديا” في مدينة روصو إن التمرين بدأ بمشهد تمثيلي لحالة مفترضة سقط صاحبها على الأرض بعد إصابته بدوار هرع إليه أفراد من الشرطة وتم عزله عن المسافرين قبل أن تلتحق بهم أعوان من النقطة الصحية لدى العبٌارة لتقديم العلاج الأولي ثم نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مركز الاستطباب في المدينة .
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” فقد جرى التمرين بإشراف من خبراء في منظمة الصحة العالمية وبمشاركة أطباء سنغاليين ومتخصصين في مكافحة الأمراض الوباىية بوزارة الصحة الموريتانية .
وقال مدير مركز الاستطباب محمد ولد ببها في تصريح ل”صحراء ميديا” إن هذا التمرين سبقته تمارين تكوينية في المركز لأعوان الصحة والأطباء العاملين فيه لتعزيز قدرات المركز والرفع من جاهزيته للتكفل بهذا النوع من الحالات الوبائية، “خاصة في أماكن التماس والعبور بالنقاط الحدودية.
من جهة أكد والي ولاية اترارزة صال صيدو “ارتياحه للقدارت التي يمتلكها المركز ومدى جاهزيته للتكفل بهذه الحالات خاصة وباء الحمى النزيفية العابر للقارات” بحسب تعبيره.
وتشرف منظمة الصحة العالمية منذ أيام على ورشة تكوينية للطاقم الصحي في مدينة روصو جنوبي موريتانيا للتصدي للأمراض الوبائية من المقرر أن تختتم غدا بلقاء مع مسؤولين صحيين من ولاية سينلوي السنغالية للتنسيق المشترك في متابعة ورصد الحالات الطارئة .