تعرضت وكالة تابعة للبنك الموريتاني للتجارة الدولية، في حي “سانتر أمتير” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، صباح اليوم الجمعة، لعملية سطو استخدمت فيها أسلحة نارية وتم الاستيلاء على مبالغ مالية.
وبحسب ما أكدته المصادر فإن الهجوم المسلح لم يسفر عن سقوط أي ضحايا، بينما تمكن منفذوه من الحصول على أموال لم يعرف حتى الآن قدرها.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” أن عدد منفذي الهجوم كان خمسة أشخاص ملثمين، توجهوا مباشرة إلى أمينة الصندوق في الوكالة وطلبوا منها أن تعطيهم ما لديها من أموال تمثل مداخيل البنك خلال يومي الخميس والجمعة.
ويضيف المصدر أن العاملة حاولت في البداية أن ترفض إلا أن أحد منفذي الهجوم وجه لها ضربة على الصدر وهددها باستخدام السلاح فاستجابت لهم ومنحتهم الأموال ليلوذوا بالفرار إلى وجهة غير معروفة على متن سيارة صغيرة الحجم من نوعية “تويوتا كورولا 2012” لا تحمل أي لوحة أرقام.
من جهة أخرى قال أحد العاملين في البنك حضر الهجوم إن منفذيه كانوا يلوحون بأسلحتهم وطلبوا من الجميع الانبطاح على الأرض، إلا أن أحدهم طلب من الجميع عدم الخوف.
وأضاف نفس العامل في حديث لـ”صحراء ميديا” أن إحدى السيدات في البنك قالت لهم إنها مريضة بالسكري، فطلب منها أحد المهاجمين أن تطمئن ولا تقلق فلن يلحقوا بها أي أذى، وكرر في حديثه معها: “لا تخافي.. لا تخافي حتى لا ترتفع نسبة السكر”، وفق تعبير العامل.
وبعد نهاية الهجوم وصلت الشرطة إلى عين المكان، فيما بدأت الجهات الأمنية عمليات التحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم وملاحقة منفذيه.
من جهة أخرى أكد عاملون في الوكالة أن منفذي الهجوم قطعوا التيار الكهربائي عن مبنى الوكالة، قبل أن يشرعوا في الهجوم، وهو ما يعني تعطيل كاميرات المراقبة.
وسبق أن تعرضت وكالة تابعة للبنك الوطني الموريتاني، يونيو الماضي، لهجوم مسلح نفذه عدة أشخاص تم اعتقالهم من طرف حارس الوكالة وبعض المارة.
وبحسب ما أكدته المصادر فإن الهجوم المسلح لم يسفر عن سقوط أي ضحايا، بينما تمكن منفذوه من الحصول على أموال لم يعرف حتى الآن قدرها.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ”صحراء ميديا” أن عدد منفذي الهجوم كان خمسة أشخاص ملثمين، توجهوا مباشرة إلى أمينة الصندوق في الوكالة وطلبوا منها أن تعطيهم ما لديها من أموال تمثل مداخيل البنك خلال يومي الخميس والجمعة.
ويضيف المصدر أن العاملة حاولت في البداية أن ترفض إلا أن أحد منفذي الهجوم وجه لها ضربة على الصدر وهددها باستخدام السلاح فاستجابت لهم ومنحتهم الأموال ليلوذوا بالفرار إلى وجهة غير معروفة على متن سيارة صغيرة الحجم من نوعية “تويوتا كورولا 2012” لا تحمل أي لوحة أرقام.
من جهة أخرى قال أحد العاملين في البنك حضر الهجوم إن منفذيه كانوا يلوحون بأسلحتهم وطلبوا من الجميع الانبطاح على الأرض، إلا أن أحدهم طلب من الجميع عدم الخوف.
وأضاف نفس العامل في حديث لـ”صحراء ميديا” أن إحدى السيدات في البنك قالت لهم إنها مريضة بالسكري، فطلب منها أحد المهاجمين أن تطمئن ولا تقلق فلن يلحقوا بها أي أذى، وكرر في حديثه معها: “لا تخافي.. لا تخافي حتى لا ترتفع نسبة السكر”، وفق تعبير العامل.
وبعد نهاية الهجوم وصلت الشرطة إلى عين المكان، فيما بدأت الجهات الأمنية عمليات التحقيق لمعرفة ملابسات الهجوم وملاحقة منفذيه.
من جهة أخرى أكد عاملون في الوكالة أن منفذي الهجوم قطعوا التيار الكهربائي عن مبنى الوكالة، قبل أن يشرعوا في الهجوم، وهو ما يعني تعطيل كاميرات المراقبة.
وسبق أن تعرضت وكالة تابعة للبنك الوطني الموريتاني، يونيو الماضي، لهجوم مسلح نفذه عدة أشخاص تم اعتقالهم من طرف حارس الوكالة وبعض المارة.