انتقد عدد من التجار في جنوب الجزائر قرار إغلاق الحدود البرية مع النيجر، ما أثر سلباً على حركة التبادل التجاري بين البلدين، فيما بررت السلطات هذا القرار بالوضع الأمني المتردي في المنطقة.
وقال الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، أمس الخميس، في تصريحات صحفية أدلى بها من تمنراست، جنوبي الجزائر، إن الجزائر اتخذت قرار غلق حدودها البرية بهدف “المحافظة على الأمن والاستقرار بالنظر للمشاكل الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار”.
سلال كان يتحدث في اجتماع عاصف مع المجتمع المدني لتمنراست، واجه بعض التجار الذين انتقدوا القرار واعبروا أنه يضر بمصالحهم الاقتصادية.
وقال سلال في رده على التجار: “نحن ندرك جيدا أن غلق الحدود أحدث تراجعا في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة، لكن المحافظة على الأمن والاستقرار يقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار”، مشيرا إلى أن “المشاكل العويصة التي تعرفها دول الجوار دفع بنا إلى اتخاذ تدابير لنحافظ على أمن واستقرار بلادنا”.
وكانت الجزائر قد أغلقت حدودها البرية مع النيجر خلال السنوات الأخيرة بعد شن جماعة “الموقعون بالدماء” هجوماً عنيفاً مطلع عام 2013 على مجمع للغاز في تيغنتورين، جنوب شرقي الجزائر.
وقال الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، أمس الخميس، في تصريحات صحفية أدلى بها من تمنراست، جنوبي الجزائر، إن الجزائر اتخذت قرار غلق حدودها البرية بهدف “المحافظة على الأمن والاستقرار بالنظر للمشاكل الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار”.
سلال كان يتحدث في اجتماع عاصف مع المجتمع المدني لتمنراست، واجه بعض التجار الذين انتقدوا القرار واعبروا أنه يضر بمصالحهم الاقتصادية.
وقال سلال في رده على التجار: “نحن ندرك جيدا أن غلق الحدود أحدث تراجعا في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة، لكن المحافظة على الأمن والاستقرار يقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار”، مشيرا إلى أن “المشاكل العويصة التي تعرفها دول الجوار دفع بنا إلى اتخاذ تدابير لنحافظ على أمن واستقرار بلادنا”.
وكانت الجزائر قد أغلقت حدودها البرية مع النيجر خلال السنوات الأخيرة بعد شن جماعة “الموقعون بالدماء” هجوماً عنيفاً مطلع عام 2013 على مجمع للغاز في تيغنتورين، جنوب شرقي الجزائر.