وأوضح ولد بوحبيني في تصريح لـ”صحراء ميديا” أن الراحل وكله من أجل متابعة قضية حقوقه وامتيازاته لدى القضاء الموريتاني.
وأشار ولد بوحبيني إلى أنه “خاطب وزير المالية مرتين في قضية تعويض السيارة والراتب وامتيازات أخرى تمنح لأي رئيس سابق”، ولكن الوزير رفض الرد على الرسالتين.
وقال إن ولد محمد فال خاطبه قائلاً: “أنا لا أريد المال، ولست محتاجا له، وإنما أريد حقي فقط، وسأوزعه على الفقراء والمساكين”.
وأضاف ولد بوحبيني أنه خلال معركته مع القضاء الموريتاني في المرحلة الابتدائية من الملف واجه اعتراضاً قوياً من النيابة العامة، مشيراً إلى أنها “تلقت إملاءات بالاعتراض”، وفق تعبيره.
وأكد المحامي أنه سيواصل معركته مع القضاء في ملف حقوق وامتيازات الراحل بوصفه رئيسا سابقا “بما أنه منحه توكيلاً بذلك”، وقال إنه سيعمل على أن “ينال الرئيس اعلي حقه كاملاً، وسيعمل على تسليمه لأسرته من أجل توزيعه على الفقراء والمساكين عملا بوصيته”.
وخلص ولد بوحبيني إلى أنه سيقوم بهذا العمل انطلاقاً من علاقة الصداقة والود التي ربطته بالراحل، مشيراً إلى أنه كان يعمل دوماً بنصائحه وتوجيهاته وسيواصل في هذا النهج حتى ينال المواطن الموريتاني حقوقه كاملة بغض النظر عن موقفه السياسي، وفق تعبيره.
وفي الأخير قال ولد بوحبيني إنه يتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى الشعب الموريتاني.