حذرت وزارة الخارجية الاميركية من خطر وقوع هجمات ارهابية في موريتانيا، وعدة دول غربية، وعربية، وافريقية أخري، لافتة خصوصا الى خطر حدوث اعتداءات في بريطانيا.
وقالت الخارجية الاميركية في رسالة ذكرت فيها بتحذير سابق في اب/اغسطس 2010 ان “المعلومات الراهنة تفيد ان القاعدة والمنظمات المرتبطة بها تواصل التخطيط لهجمات ارهابية على مصالح اميركية في مناطق عدة, وخصوصا في اوروبا وآسيا وافريقيا والشرق الاوسط”.
وهذه الرسالة المسهبة التي تضمنت نصائح للمسافرين, تحدثت خصوصا عن “معلومات ذات صدقية” مفادها انه يستمر التخطيط لهجمات ارهابية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا, وتحديدا في المملكة العربية السعودية واليمن ولبنان ومنطقة القبائل في الجزائر وثلاثة بلدان افريقية ساحلية هي مالي وموريتانيا والنيجر, اضافة الى منطقة القرن الافريقي وآسيا الوسطى والجنوبية.
وفي رسالة تحذير اخرى, ابلغت الخارجية الاميركيين الموجودين في بريطانيا بان “الخطر الارهابي لا يزال مرتفعا” وخصوصا في وسائل النقل العامة، وتنتهي مدة هذا التحذير في 30 نيسان/ابريل 2011.