كشف المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” محمد سالم ولد البشير، عن التحديات الكبرى التي تواجه الشركة المنجمية الأكبر في البلاد، داعياً العمال إلى رفعها بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بين الإدارة والمناديب يوم الجمعة الماضي.
وقال المدير في رسالة وجهها للعمال بمناسبة التوقيع على الاتفاق، إن الشركة تواجه تحديات كبرى تتمثل في “التأخر المتراكم في المسح المنجمي الذي يؤثر بشكل كبير في جاهزية مناجمنا للاستغلال؛ وتدني مستوى إنتاجية العمال والمعدات مما يعيق تحقيق برامجنا”.
وأشار المدير العام للشركة في رسالته إلى أن التحديات الكبرى تتضمن أيضاً “التأخر الكبير في عمليات الصيانة الذي يؤثر بشكل بالغ في أداء مرافق الإنتاج”، بالإضافة إلى “ارتفاع تكاليف الإنتاج الذي يحد من قدرتنا التنافسية”، وفق تعبيره.
وقال ولد البشير إن المفاوضات بين إدارة الشركة والعمال “جرت في روح من الانفتاح البناء”، مشيراً إلى أنها “أسفرت عن اتفاق يحقق مكسبا كبيراً، كما يجسد قدرة شركة سنيم وعمالها على التوصل داخل المؤسسة إلى حلول توافقية للمشاكل المطروحة”.
وأضاف المدير العام للشركة إن سنيم “أقرت نصوص الاتفاقية رغم تكلفتها العالية في ظل بيئة صعبة وغير مستقرة”، ولكنها تراهن على “مواردها البشرية لأنها تمثل مصدر قوتها الحقيقية لمواجهة المصاعب والتحديات”.
وخلص المدير إلى القول: “أرجو أن يقدر كل منا المخاطر التي تهدد أكثر من أي وقت مضى استقرار الشركة، وأن يعي مسؤولياته ضمن المعركة التي نخوضها والتي يتعين أن نكسبها، ذلك ما ينبغي أن يدفع كل منا أياً كان موقعه، للعمل الدؤوب حتى نكسب هذا الرهان”.
وقال المدير في رسالة وجهها للعمال بمناسبة التوقيع على الاتفاق، إن الشركة تواجه تحديات كبرى تتمثل في “التأخر المتراكم في المسح المنجمي الذي يؤثر بشكل كبير في جاهزية مناجمنا للاستغلال؛ وتدني مستوى إنتاجية العمال والمعدات مما يعيق تحقيق برامجنا”.
وأشار المدير العام للشركة في رسالته إلى أن التحديات الكبرى تتضمن أيضاً “التأخر الكبير في عمليات الصيانة الذي يؤثر بشكل بالغ في أداء مرافق الإنتاج”، بالإضافة إلى “ارتفاع تكاليف الإنتاج الذي يحد من قدرتنا التنافسية”، وفق تعبيره.
وقال ولد البشير إن المفاوضات بين إدارة الشركة والعمال “جرت في روح من الانفتاح البناء”، مشيراً إلى أنها “أسفرت عن اتفاق يحقق مكسبا كبيراً، كما يجسد قدرة شركة سنيم وعمالها على التوصل داخل المؤسسة إلى حلول توافقية للمشاكل المطروحة”.
وأضاف المدير العام للشركة إن سنيم “أقرت نصوص الاتفاقية رغم تكلفتها العالية في ظل بيئة صعبة وغير مستقرة”، ولكنها تراهن على “مواردها البشرية لأنها تمثل مصدر قوتها الحقيقية لمواجهة المصاعب والتحديات”.
وخلص المدير إلى القول: “أرجو أن يقدر كل منا المخاطر التي تهدد أكثر من أي وقت مضى استقرار الشركة، وأن يعي مسؤولياته ضمن المعركة التي نخوضها والتي يتعين أن نكسبها، ذلك ما ينبغي أن يدفع كل منا أياً كان موقعه، للعمل الدؤوب حتى نكسب هذا الرهان”.