قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، في خطاب بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية بالمغرب، إن التعاون العسكري بين المغرب وأفريقيا “لم يعرف الفتور أبداً”، مشيراً إلى أنه تعزز في العقود الأخيرة.
وقال الملك محمد السادس في رسالته إلى القوات الملكية المغربية اليوم الأحد في ذكرى تأسيسها الـ61، إنه “في غمرة العودة المباركة للمغرب إلى موقعه الطبيعي والشرعي داخل مؤسسة الاتحاد الإفريقي، تجدر الإشارة بل التذكير بأن التعاون العسكري مع محيطنا الإفريقي لم يعرف الفتور أبدا”.
وأضاف العاهل المغربي إن هذا التعاون العسكري “زاد عمقا وزخما منذ عقود”، مشيراً إلى أن المغرب “بقي متشبثا بعرى وأواصر بعده الإفريقي، وفيا لمبادئ الانفتاح وروح التعاون والتضامن داخل القارة الإفريقية”.
واعتبر أن هذه الاستراتيجية اعتمدها المغرب “تماشياً مع توجهنا الاستراتيجي في هذا الميدان المعتمد على مبدأ الشراكة جنوب-جنوب، والمنبعث من انتمائنا الإفريقي المتجذر في تاريخنا وهويتنا”، وفق تعبيره.
وأشار العاهل المغربي إلى “تضاعف عدد العسكريين من الدول الإفريقية” الذين يتلقون تكوينهم في المعاهد والمراكز العسكرية المغربية، و”مشاركة ممثلين للجيوش الأجنبية في التدريبات والمناورات المشتركة” التي تنظم فوق الأراضي المغربية.
وفي السياق ذاته قال العاهل المغربي إن “انخراط المملكة المغربية منذ نشأة قواتنا المسلحة الملكية في الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار وزرع قيم التعايش السلمي بين الشعوب، خصوصا في إفريقيا، هو نموذج آخر لتشبثتا بهذه القيم التي لازالت تحمل مشعلها كل من تجريداتنا العسكرية المنخرطة في عمليات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى”.
وأشار الملك محمد السادس إلى البعد الإنساني للجيوش المغربية في العالم، متحدثاً عن “العمل الإنساني الجبار الذي تقوم به مختلف الأطقم الطبية التابعة للمستشفى الميداني بالزعتري بالمملكة الأردنية الشقيقة، والمستشفى الميداني الذي أصدرنا تعليماتنا السامية بنشره حديثا في جوبا بجنوب السودان”.
العاهل المغربي في خطابه وجه التحية إلى جميع أفراد القوات الملكية، وخص بالذكر “الوحدات العسكرية المرابطة في التخوم بأقاليمنا الجنوبية”، والتي عبر عن رضاه عما تتسم به من “الروح العالية ومن الصبر والصمود في تأدية الواجب بمهنية فائقة وتجرد كامل، متحدين بذلك كل الصعاب في سبيل حراسة حصوننا والسهر على تأمينها وحمايتها”، وفق تعبيره.
وقال الملك محمد السادس في رسالته إلى القوات الملكية المغربية اليوم الأحد في ذكرى تأسيسها الـ61، إنه “في غمرة العودة المباركة للمغرب إلى موقعه الطبيعي والشرعي داخل مؤسسة الاتحاد الإفريقي، تجدر الإشارة بل التذكير بأن التعاون العسكري مع محيطنا الإفريقي لم يعرف الفتور أبدا”.
وأضاف العاهل المغربي إن هذا التعاون العسكري “زاد عمقا وزخما منذ عقود”، مشيراً إلى أن المغرب “بقي متشبثا بعرى وأواصر بعده الإفريقي، وفيا لمبادئ الانفتاح وروح التعاون والتضامن داخل القارة الإفريقية”.
واعتبر أن هذه الاستراتيجية اعتمدها المغرب “تماشياً مع توجهنا الاستراتيجي في هذا الميدان المعتمد على مبدأ الشراكة جنوب-جنوب، والمنبعث من انتمائنا الإفريقي المتجذر في تاريخنا وهويتنا”، وفق تعبيره.
وأشار العاهل المغربي إلى “تضاعف عدد العسكريين من الدول الإفريقية” الذين يتلقون تكوينهم في المعاهد والمراكز العسكرية المغربية، و”مشاركة ممثلين للجيوش الأجنبية في التدريبات والمناورات المشتركة” التي تنظم فوق الأراضي المغربية.
وفي السياق ذاته قال العاهل المغربي إن “انخراط المملكة المغربية منذ نشأة قواتنا المسلحة الملكية في الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار وزرع قيم التعايش السلمي بين الشعوب، خصوصا في إفريقيا، هو نموذج آخر لتشبثتا بهذه القيم التي لازالت تحمل مشعلها كل من تجريداتنا العسكرية المنخرطة في عمليات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى”.
وأشار الملك محمد السادس إلى البعد الإنساني للجيوش المغربية في العالم، متحدثاً عن “العمل الإنساني الجبار الذي تقوم به مختلف الأطقم الطبية التابعة للمستشفى الميداني بالزعتري بالمملكة الأردنية الشقيقة، والمستشفى الميداني الذي أصدرنا تعليماتنا السامية بنشره حديثا في جوبا بجنوب السودان”.
العاهل المغربي في خطابه وجه التحية إلى جميع أفراد القوات الملكية، وخص بالذكر “الوحدات العسكرية المرابطة في التخوم بأقاليمنا الجنوبية”، والتي عبر عن رضاه عما تتسم به من “الروح العالية ومن الصبر والصمود في تأدية الواجب بمهنية فائقة وتجرد كامل، متحدين بذلك كل الصعاب في سبيل حراسة حصوننا والسهر على تأمينها وحمايتها”، وفق تعبيره.