أحيى الفرنسيون مساء أمس السبت، الذكري الثانية للهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي ابدو الساخرة في باريس.
وتجمع مئات الأشخاص، وسط العاصمة الفرنسية باريس، إحياء لذكرى الضحايا الذين تمت تلاوة أسمائهم خلال الوقفة.
وتم تنظيم التجمع بدعوة من “الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب” ، ودعم من منظمات عدة، خصوصا تلك المدافعة عن حقوق الإنسان، فضلا عن اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا.
وقال “غيوم دونوا دو سان مارك”، المدير العام للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب “لم يكن بمقدورنا ألا نكون هنا”، حاملا في يده لافتة كتب عليها “أنا شارلي دائما”.
وكان الأخوان شريف وسعيد كواشي قد أقدما في 7 يناير 2015، على قتل 12 شخصا في هجوم مسلح، على مقر مجلة “شارلي إيبدو” الأسبوعية الساخرة، وبين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان.
وبعد يومين من الهجوم، لقي الأخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية العاصمة.