عملية الاقتراع التي جرت زوال أمس الثلاثاء بإشراف الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان اكويتا با مريم ومحمد عبد الله ولد زيدان مستشار وزير الداخلية واللامركزية، شهدت منافسة بين مرشح نقابة الصحفيين الموريتانيين، محمد سالم ولد الداه الأمين العام لرابطة الصحف المستقلة، ومرشحين اقترحتهما رابطة الصحفيين الموريتانيين، هما عمر عبد المختار، رئيس الرابطة الوطنية للصحافة المستقلة، ومحمد المختار ولد محمد فال رئيس رابطة الصحف المستقلة.
وتتكون هيئة الناخبين من كل من: الدكتور عبد الرحمن ولد حرمه ولد ببانا رئيس لجنة احترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة، ومحمد عبد الرحمن ولد الزوين رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين، والحسين ولد مدو، رئيس نقابة الصحفيين الموريتانيين، ، وسي مامودو رئيس رابطة ناشري الصحافة المستقلة، وأحمد ولد مولاي محمد رئيس الاتحاد المهني للصحافة المستقلة في موريتانيا وأحمدو ولد إياه رئيس نقابة الصحفيين المستقلين في موريتانيا.
وبعد التأكد من هويات هؤلاء الناخبين، واعتماد المرشحين الثلاثة أجرى رؤساء الروابط والنقابات الصحفية مشاورات مطولة بهدف التوصل إلى خيار توافقي يضمن عدم إقصاء أي طرف، وتجنب اللجوء للحسم عن طريق التصويت، لكن تلك الاتصالات لم تثمر موقفا موحدا حول من يمثلون الصحافة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ليتم اللجوء إلى الاقتراع السري حيث أسفرت العملية الانتخابية عن النتائج التالية:
محمد المختار ولد محمد فال حل أولا بحصوله على ثمانية أصوات أي (100%)
عمر عبد الله المختار حصل على أربعة أصوات (50)
محمد سالم ولد الداه حصل على أربعة أصوات (50%)
وهكذا حسم ولد محمد فال الفوز بعضوية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان؛ في شوط أول، بينما اضطرت لجنة الإشراف على العملية إلى شوط ثان لتحديد الفائز الثاني (تملك الصحافة مقعدين فقط في اللجنة) أسفر عن فوز عمر المختار بنتيجة خمسة أصوات على منافسه محمد سالم ولد الداه الذي حصل على ثلاثة أصوات.