استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الثلاثاء، أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب، وحثهم على التركيز على عمليات تحسيس الشباب الموريتاني حول أهمية التعليم والتكوين الفني والمهني، وتوعيتهم حول خطورة المخدرات.
اللقاء الذي كان بطلب من المكتب التنفيذي للمجلس، استعرض خلاله رئيس المجلس الأعلى محمد يحي ولد الطالب إبراهيم حصيلة عمل المجلس خلال عام 2016 المنصرم، فيما استعرضت عضو المكتب مريم كان خطة عمل 2017 والمشاريع التي يخطط لتنفيذها، كما قدم ابحيده ولد خطري عرضاً عن الجمعية العامة للمجلس التي فتح الباب أمام الراغبين في عضويتها مؤخراً.
من جهته تحدث خلال اللقاء عضو المجلس الحافظ ولد محمد بابو عن رغبة المجلس الأعلى للشباب في تنظيم “أنشطة كبيرة” لصالح الشباب الموريتاني، ولكنه يرغب في تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة الرئاسة.
الرئيس الموريتاني في رده على مداخلات أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب قال إن المشاريع التي استعرضوها “مهمة وتجب دراستها”، ولكنه أكد على ضرورة “التركيز على التعليم لأنه أساس كل شيء”، قبل أن يشير إلى أن “مشاكل الصحة مهمة، إلا أنه لا يمكن حلها إلا عن طريق إصلاح التعليم”.
وشدد ولد عبد العزيز على أهمية أن يعمل المجلس الأعلى للشباب على “تغيير العقليات، وتوعية الشباب حول أهمية التكوين المهني والفني، من أجل ضمان وظائف للشباب وخفض نسبة البطالة”، وخلص إلأى القول: “مشكل موريتانيا اليوم يكمن في التعليم، وبإصلاح التعليم تصلح موريتانيا”، وفق تعبيره.
ودعا الرئيس الموريتاني إلى حث الشباب على التوجه نحو التخصصات العلمية “لأننا نجلب الأجانب لتشغيلهم بسبب نقص الطاقات العلمية عندنا، في الوقت الذي يغيب فيه التحسيس بأهمية توجه الناس إلى هذه التخصصات العلمية، ونحن لدينا شبه اكتفاء من بقية التخصصات”، على حد تعبير الرئيس الذي أكد أن التوعية يجب أن تبدأ من التعليم الأساسي لتأطير الشباب من البداية.
وخلص ولد عبد العزيز إلى القول إن “التوعية مهمة جداً في الأوساط الشبابية”، مشيراً إلى اعتقال مجموعة من الأشخاص في ولاية غورغول بحوزتها كمية من المخدرات، وهذا ما أرجعه إلى “نقص التوعية”، داعياً المجلس الأعلى للشباب إلى التركيز على ذلك.
اللقاء الذي كان بطلب من المكتب التنفيذي للمجلس، استعرض خلاله رئيس المجلس الأعلى محمد يحي ولد الطالب إبراهيم حصيلة عمل المجلس خلال عام 2016 المنصرم، فيما استعرضت عضو المكتب مريم كان خطة عمل 2017 والمشاريع التي يخطط لتنفيذها، كما قدم ابحيده ولد خطري عرضاً عن الجمعية العامة للمجلس التي فتح الباب أمام الراغبين في عضويتها مؤخراً.
من جهته تحدث خلال اللقاء عضو المجلس الحافظ ولد محمد بابو عن رغبة المجلس الأعلى للشباب في تنظيم “أنشطة كبيرة” لصالح الشباب الموريتاني، ولكنه يرغب في تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة الرئاسة.
الرئيس الموريتاني في رده على مداخلات أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب قال إن المشاريع التي استعرضوها “مهمة وتجب دراستها”، ولكنه أكد على ضرورة “التركيز على التعليم لأنه أساس كل شيء”، قبل أن يشير إلى أن “مشاكل الصحة مهمة، إلا أنه لا يمكن حلها إلا عن طريق إصلاح التعليم”.
وشدد ولد عبد العزيز على أهمية أن يعمل المجلس الأعلى للشباب على “تغيير العقليات، وتوعية الشباب حول أهمية التكوين المهني والفني، من أجل ضمان وظائف للشباب وخفض نسبة البطالة”، وخلص إلأى القول: “مشكل موريتانيا اليوم يكمن في التعليم، وبإصلاح التعليم تصلح موريتانيا”، وفق تعبيره.
ودعا الرئيس الموريتاني إلى حث الشباب على التوجه نحو التخصصات العلمية “لأننا نجلب الأجانب لتشغيلهم بسبب نقص الطاقات العلمية عندنا، في الوقت الذي يغيب فيه التحسيس بأهمية توجه الناس إلى هذه التخصصات العلمية، ونحن لدينا شبه اكتفاء من بقية التخصصات”، على حد تعبير الرئيس الذي أكد أن التوعية يجب أن تبدأ من التعليم الأساسي لتأطير الشباب من البداية.
وخلص ولد عبد العزيز إلى القول إن “التوعية مهمة جداً في الأوساط الشبابية”، مشيراً إلى اعتقال مجموعة من الأشخاص في ولاية غورغول بحوزتها كمية من المخدرات، وهذا ما أرجعه إلى “نقص التوعية”، داعياً المجلس الأعلى للشباب إلى التركيز على ذلك.