استقبل الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، زوال اليوم الجمعة، في مطار بانجول من طرف رئيس البرلمان الغامبي وعدد من أعضاء الحكومة، فيما ينتظر أن يستقبلهما الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي بالقصر الرئاسي في بانجول.
ويسعى الرجلان إلى التباحث مع جامي بخصوص مساعيهما للخروج من الأزمة التي تعيشها غامبيا منذ أكثر من شهر بحل سلمي يجنب البلاد التدخل العسكري الذي تم تعليقه مؤقتاً من طرف الإيكواس.
ويستقبل جامي الوساطة الموريتانية-الغينية بعد أن قام في وقت متأخر من ليل الخميس/الجمعة بحل الحكومة، متعهداً بتعيين أخرى في أقرب أجل.
كما دعا في بيان بثه التلفزيون الحكومي الشعب الغامبي إلى الهدوء والاطمئنان، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة.
ويقيم الرئيس الغامبي في القصر الرئاسي وسط حراسة مشددة، فيما تبدو شوارع العاصمة هادئة وشبه خالية من الحركة، في ظل إعلان حالة الطوارئ في البلاد منذ عدة أيام.
ويستقبل جامي الوفود التي تزوره دون أن يغادر القرص الرئاسي، إذ أن ولد عبد العزيز الذي زاره مساء الأربعاء الماضي استقبل من طرف وزيرة العدل.
ويسعى الرجلان إلى التباحث مع جامي بخصوص مساعيهما للخروج من الأزمة التي تعيشها غامبيا منذ أكثر من شهر بحل سلمي يجنب البلاد التدخل العسكري الذي تم تعليقه مؤقتاً من طرف الإيكواس.
ويستقبل جامي الوساطة الموريتانية-الغينية بعد أن قام في وقت متأخر من ليل الخميس/الجمعة بحل الحكومة، متعهداً بتعيين أخرى في أقرب أجل.
كما دعا في بيان بثه التلفزيون الحكومي الشعب الغامبي إلى الهدوء والاطمئنان، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة.
ويقيم الرئيس الغامبي في القصر الرئاسي وسط حراسة مشددة، فيما تبدو شوارع العاصمة هادئة وشبه خالية من الحركة، في ظل إعلان حالة الطوارئ في البلاد منذ عدة أيام.
ويستقبل جامي الوفود التي تزوره دون أن يغادر القرص الرئاسي، إذ أن ولد عبد العزيز الذي زاره مساء الأربعاء الماضي استقبل من طرف وزيرة العدل.