الفوز بالنقاط الثلاث ضروريا لمنتخب الفيلة إذا أراد أن يواصل مشواره في البطولة، إلا أن منتخب الكونغو لن يكن بالخصم الهين خاصة بعدما نجح في الفوز على المغرب بهدف نظيف في الجولة الأولى.
وانتقد ميشيل دوسييه، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، أداء فريقه أمام توغو، ووصف فريقه بأنه “النسخة الباهتة” للفريق الفائز بلقب النسخة الماضية من البطولة.
وقد يقتنص منتخب الكونغو الديمقراطية بطاقة العبور إلى دور الثمانية إذا فاز على الفيلة في المباراة.
ورغم الفوز في الجولة الأولى على المغرب لم يقدم المنتخب الكونغولي الأداء المتوقع، ويحتاج الفريق إلى الظهور بشكل مغاير تماما إذا أراد أن يخرج بنتيجة جيدة من مواجهة الأفيال.
المواجهة ستكون تكرارا لسيناريو لقاء الفريقين في المربع الذهبي لنسخة 2015 من البطولة القارية عندما فازت كوت ديفوار 1/3.
أما المباراة الثانية سيسعى فيها المنتخب المغربي لتحقيق الفوز أمام نظيره منتخب توغو على ملعب أوييم في إطار ثاني جولات المجموعة الثالثة بأمم إفريقيا.
ويريد منتخب أسود الأطلس تحقيق الفوز من أجل إنعاش حظوظه بهدف التأهل للدور الثاني من جهة، وأيضا لاستعادة نغمة الانتصارات الغائبة عن المغاربة بالكان منذ 5 سنوات كاملة.
وكان آخر انتصار للمغرب بنهائيات أمم إفريقيا قد تحقق بالغابون أيضا، وذلك في نسخة 2012 على حساب منتخب النيجر بهدف يونس بلهندة، في آخر مباراة بالمجموعة التي ضمت آنذاك كلا من الغابون وتونس.
وفشل الأسود بعدها في نسخة 2013 بجنوب إفريقيا في تحقيق الانتصار و اكتفوا بـ 3 تعادلات في دور المجموعات ليودع البطولة مبكرا، كما غاب عن نسخة 2015 التي احتضنتها غينيا الاستوائية بعدما انسحب من تنظيم البطولة بسبب انتشار فيروس الإيبولا وقتها.