وأكد الحزب الذى قاطع الحفل الختامي للحوار أن سيبقى “ممارسا دوره الايجابي التشاركي في كل مرحلة من مراحل العمل الوطني خصوصا المرحلة التي نحن مقدمون عليها ،بعد انتهاء جولة الحوار الأخيرة”.
الحزب الذى يقوده مسعود ولد بلخير نبه فى بيان وزعه اليوم، إلى أن الحوار الأخير وصل إلى بعض النتائج الهامة، ممثلة في جلها رؤية التحالف الشعبي التقدمي ومشروعه المجتمعي، وفق تعبيره
وشدد البيان إلى أن الحزب يعتبر الحوار الطريق الأوحد لحل المشاكل وتجاوز العقبات، وتضييق هوة الخلاف حول القضايا الوطنية، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق استجاب “لكل دعوة إلى الحوار وأي بادرة للتشاور من أجل استمراره سبيلا لحماية المكتسبات الوطنية”.
وأكد التحالف الشعبي أن تعليقه المشاركة فى جلسات الحوار كان بسبب مخاوف من “الحياد عن المتفق على أن يدور حوله، وعدم الاطمئنان إلى مخرجاته،وهو ما جعل موقفنا موقف الغائب الحاضر الذي سادت رؤيته للأمور المطروحة للنقاش، وسد الطريق أمام المحاولات التي كانت محل الريبة”
وثمن الحزب إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رفضه القاطع للمأمورية الثالثة، مشيرا إلى أن هذه النقطة كانت محل إجماع، مهنئا الشعب الموريتاني على تجنيبه ورطة كان سيقع فيها، ومنزلقا خطيرا أراد البعض أن يقود البلاد إليه”.
وخلص الحزب إلى أنها المرة الأولى التي “واجه فيها الأمور بالإرادة القوية والنية الصادقة في المساهمة للتخطيط لمستقبل موريتانيا الديمقراطية المزدهرة وجنبها الوقوع في ورطة كانت ستكون وخيمة العواقب”.