صادقت الدول العشر الأعضاء في لجنة مكافحة الجراد في المنطقة الغربية لإفريقيا على إنشاء صندوق جهوي لتسيير خطر الجراد يهدف لمساعدة الدول على تعزيز استراتيجياتها في مجال المكافحة الوقائية من هذه الحشرة المدمرة.
و تضم اللجنة و مقرها الجزائر العاصمة، كلا من موريتانيا، و المغرب، و تونس، و ليبيا، و مالي، و الجزائر، و النيجر، و بوركينافاسو، و التشاد، و السنغال.
وكانت موريتانيا قد شهدت مطلع اكتوبر الحالي تصاعدا في موجة الجراد في وسط و غرب البلاد حيث سجلت أسراب كبيرة من الجراد الطائر. وتمت معالجة 5000 هكتار حتى الآن.
و صرح وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري الجزائري عبد السلام شلغوم خلال الاجتماع الثاني للوزارء المكلفين بمكافحة الجراد في هذه الدول أن الصندوق ” سيسمح بتسيير أفضل لمكافحة الجراد من خلال تمكين مختلف آليات التدخل من التحرك في الوقت المناسب و من تفعيل الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال”.
و سيتم تمويل الصندوق -الذي يقدر رأسماله ب 6 ملايين دولار، من مساهمات الدول الأعضاء و كذا من طرف المانحين الراغبين في دعم هذه الاستراتيجية.
و أكد الوزير الجزائري أن تبني مقاربة جهوية لمكافحة الجراد يبقى الحل الوحيد لمواجهة هذه الظاهرة داعيا إلى إعداد خارطة طريق مشتركة وسط التزايد المستمر لخطر زحف الجراد.
و ذكر في هذا السياق بالخسائر التي تتسبب فيها زحف الجراد ما بين سنوات 2003 و 2005 و التي كلفت 570 مليون دولار إلى جانب خسائر معتبرة على المحاصيل والمراعي.
وكشف الوزير أن دول المنطقة عالجت فى الماضي 13 مليون هكتار باستعمال المبيدات التي لها تاثير سلبي على البيئة.
من جهته، اعتبر الممثل الاقليمي لمنظمة الفاو لمنطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا عبد السلام ولد احمد أن هذه الآلية المبتكرة في التمويل تسمح لدول المنطقة بالتحرك لمواجهة الجراد قبل أن يصل إلى مرحلة حرجة مثمنا التقدم المسجل في عمليات المكافحة في المنطقة الغربية.
وستركز استراتيجية الوقاية للبلدان العشرة، أعضاء اللجنة، على المكافحة البيولوجية لتقليل الأثر على البيئة واستعمال الطائرات دون طيار لمتابعة و جمع المعلومات حول حركة هذه الحشرة الضارة.
و تضم اللجنة و مقرها الجزائر العاصمة، كلا من موريتانيا، و المغرب، و تونس، و ليبيا، و مالي، و الجزائر، و النيجر، و بوركينافاسو، و التشاد، و السنغال.
وكانت موريتانيا قد شهدت مطلع اكتوبر الحالي تصاعدا في موجة الجراد في وسط و غرب البلاد حيث سجلت أسراب كبيرة من الجراد الطائر. وتمت معالجة 5000 هكتار حتى الآن.
و صرح وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري الجزائري عبد السلام شلغوم خلال الاجتماع الثاني للوزارء المكلفين بمكافحة الجراد في هذه الدول أن الصندوق ” سيسمح بتسيير أفضل لمكافحة الجراد من خلال تمكين مختلف آليات التدخل من التحرك في الوقت المناسب و من تفعيل الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال”.
و سيتم تمويل الصندوق -الذي يقدر رأسماله ب 6 ملايين دولار، من مساهمات الدول الأعضاء و كذا من طرف المانحين الراغبين في دعم هذه الاستراتيجية.
و أكد الوزير الجزائري أن تبني مقاربة جهوية لمكافحة الجراد يبقى الحل الوحيد لمواجهة هذه الظاهرة داعيا إلى إعداد خارطة طريق مشتركة وسط التزايد المستمر لخطر زحف الجراد.
و ذكر في هذا السياق بالخسائر التي تتسبب فيها زحف الجراد ما بين سنوات 2003 و 2005 و التي كلفت 570 مليون دولار إلى جانب خسائر معتبرة على المحاصيل والمراعي.
وكشف الوزير أن دول المنطقة عالجت فى الماضي 13 مليون هكتار باستعمال المبيدات التي لها تاثير سلبي على البيئة.
من جهته، اعتبر الممثل الاقليمي لمنظمة الفاو لمنطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا عبد السلام ولد احمد أن هذه الآلية المبتكرة في التمويل تسمح لدول المنطقة بالتحرك لمواجهة الجراد قبل أن يصل إلى مرحلة حرجة مثمنا التقدم المسجل في عمليات المكافحة في المنطقة الغربية.
وستركز استراتيجية الوقاية للبلدان العشرة، أعضاء اللجنة، على المكافحة البيولوجية لتقليل الأثر على البيئة واستعمال الطائرات دون طيار لمتابعة و جمع المعلومات حول حركة هذه الحشرة الضارة.