اختتمت أمس الخميس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير، وسط حضور جماهيري كبير حيث شهد الحفل تكريم العديد من رواد وصناع السينما الموريتانية والعربية والدولية وتمقديم جوائز مسابقاته الأربع.
وقال مدير مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير أحمد مولود أيده الهلال إن المهرجان تميز هذا العام بالحجم الكبير من الأفلام المعروضة فيه وبضيافة السينما السعودية، وبمشاركة سينمائيين عرب وأجانب.
وأكد أيده الهلال أن هذا المهرجان صار موعدا سنويا لعشاق السينما الموريتانية وفرصة للقاء تجارب وخبرات لدى أشقاء وأصدقاءأضافت إلى فعاليات المهرجان ألقا خاصا، مشيرا أن المهرجان أسفر عن توقيع اتفاق بينه ومهرجان الأفلام السعودية، وهنالك مشروعا اتفاق بينه وكل من مهرجان “مزده”السينمائي الليبي، ومهرجان السينما الإفريقية بلوزان – سويسرا”.
وأعلن في الحفل على الفائزين بجوائز المهرجان في مسابقاته الأربع، وهي المسابقة الدولية، والوطنية، ومسابقة أفلام الهواة (الورشات)، ومسابقة الفيديو كليب.
حفل اختتام المهرجان السينمائي الوحيد في موريتانيا شهد العديد من التكريمات حيث حصل المصور والمخرج السعودي عوض الهمزاني ممثلا للسينما السعودية التي كانت ضيف المهرجان لهذا العام، ومدير مهرجان الأفلام السعودية بالدمام أحمد الملاّ، وكل من فرانسين فيري مديرة مهرجان لوزان للسينما الإفريقية بسويسرا، والمخرجة السنغالية مريام سلا، بالإضافة إلى تكريم الناقد السينمائي التونسي طاهر العجرودي، والمخرج السينمائي رمضان المزداوي رئيس مهرجان مزده للأفلام القصيرة بليبيا، وأستاذ الفن السينمائي فيليب غوردي من فرنسا.
وكرم المهرجان هذا العام جيل رواد السينما في موريتانيا حيث اختار شخصيات مثل رائد العمل السينمائي همام افال، والمصور محمد ولد السالك، كما تم تكريم مدير مهرجان نواكشوط الدولي للفلم القصير الأسبق السينمائي والشاعر محمد ولد إدوم عرفانا بما قدمه للسينما الموريتانية وعلى خدمته وتفانيه في العمل السينمائي.
كما تكريم جيل دار السينمائيين من خلال المخرجين عالي ديالو، والسالمة الشيخ الولي اعترافا لهم بما قدموه أثناء عملهم في دار السينمائيين، وإضافتهم بصمة في تاريخ الإنتاج السينمائي الموريتاني من خلال أفلامهم التي أنتجوها.