وكان ولد سيدي محمود مكلفا بمهة برئاسة الجمهورية وهو وزير سابق لعدة وزارات، وخريج المدرسة الوطنية للإدارة.
وقد اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم الخميس تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ولم ينشر البيان الرسمي للمجلس لحد الآن.
ونشير إلى المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء قد أنشئت، حسب مرسوم إنشائها ” لتلبي حاجة وطنية إلى الأطر الإداريين والقضائيين ذوي التأهيل العالي وذلك لسد النقص الذي تعاني منه إدارتنا في هذه المجالات بسبب الغياب الكامل خلال العقود الأخيرة لأي سياسة حكومية تستهدف تعويض المتقاعدين وتكوين الأطر المتخصصين”.
“كما سيمكن من إعادة تثمين إدارتنا عبر التحكم بصورة أفضل في المسارات المهنية لعمال الدولة من جهة، و إجراء تكوينات مبرمجة لصالح حملة الشهادات المتخرجين من الشعب غير المهنية للتعليم العالي، من جهة أخرى، الشيء الذي سيسهل التحاق هؤلاء الخريجين بالوظيفة العمومية” حسب المرسوم.