قال مدعي المحكمة العليا في بوركينا فاسو إن السلطات ألقت اليوم الجمعة القبض على رئيس وزراء سابق للاشتباه بضلوعه في أعمال عنف استهدفت إخماد احتجاج أطاح بالرئيس السابق بليز كومباوري.
ونزل مئات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في أكتوبر 2014 للاحتجاج على سعي كومباوري لتمديد حكمه وأجبروه على ترك منصبه بعد 27 عاما على رأس رابع أكبر بلد منتج للذهب في أفريقيا.
وحاولت قوات الأمن في بادئ الأمر سحق المظاهرات وقالت جماعات حقوقية إن الأمن قتل بالرصاص 10 أشخاص على الأقل.
ووجهت الحكومة الانتقالية في وقت لاحق اتهامات لكومباوري وأعضاء كبار بالحكومة ومنهم رئيس الوزراء السابق لوك أدولفي تياو.
وقال المدعي ارمند أودراوجو إن محكمة وجهت لتياو تهم “الاعتداء المتعمد والتواطؤ للاعتداء المتعمد والقتل والتواطؤ على القتل”، واتهم الرجل أيضا بالتوقيع على أمر يسمح للجيش سحق الاحتجاج.
وعاد رئيس الوزراء السابق طواعية قبل أيام من منفاه في ساحل العاج حيث يقيم كومباوري وحصل على الجنسية.
ونزل مئات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في أكتوبر 2014 للاحتجاج على سعي كومباوري لتمديد حكمه وأجبروه على ترك منصبه بعد 27 عاما على رأس رابع أكبر بلد منتج للذهب في أفريقيا.
وحاولت قوات الأمن في بادئ الأمر سحق المظاهرات وقالت جماعات حقوقية إن الأمن قتل بالرصاص 10 أشخاص على الأقل.
ووجهت الحكومة الانتقالية في وقت لاحق اتهامات لكومباوري وأعضاء كبار بالحكومة ومنهم رئيس الوزراء السابق لوك أدولفي تياو.
وقال المدعي ارمند أودراوجو إن محكمة وجهت لتياو تهم “الاعتداء المتعمد والتواطؤ للاعتداء المتعمد والقتل والتواطؤ على القتل”، واتهم الرجل أيضا بالتوقيع على أمر يسمح للجيش سحق الاحتجاج.
وعاد رئيس الوزراء السابق طواعية قبل أيام من منفاه في ساحل العاج حيث يقيم كومباوري وحصل على الجنسية.