واصلت فرق تابعة لوزارة الزراعة ومدعومة من طرف عناصر من الأمن، اليوم الأحد، عمليات قطع النخيل في واحة “الواسطة” في قلب مدينة تجكجه، وسط موريتانيا.
وكانت السلطات قد بدأت يوم أمس السبت في قطع النخيل بسبب مخاوف من انتشار داء “السوسة الحمراء”، ولكن العملية أثارت غضب السكان لأنها تمت بطريقة عشوائية ومن دون التشاور معهم.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”صحراء ميديا” فإن فرق الوزارة قطعت اليوم الأحد 31 نخلة، من ضمنها واحدة فقط مصابة بمرض السوسة الحمراء.
في غضون ذلك تراجعت الوزارة عن منهجية “المعالجة القضائية” من خلال قطع النخيل بطريقة عشوائية، التي اعتمدتها منذ يومين، وبدأت أمس في تطبيقها.
واعتمدت الوزارة منهجية أخرى تقوم على وضع علامات على 15 في المائة من نخيل كل زريبة، فيما تضع العلامات على 20 في المائة إذا كان عدد النخيل في الزريبة يتجاوز الخمسين؛ وبعد وضع العلامات تقوم فرق الوزارة بقطع نصف النخيل الموسوم، على أن تعود بعد فترة لقطع النصف الآخر.
وعبر عدد من السكان المحليين عن رفضهم لقطع النخيل من دون التشاور معهم واعتماد منهجية حقيقية لإثبات الإصابة قبل القطع عبر توفير الإمكانيات والخبرات الضرورية لدى الفرق التي تباشر هذا العمل.
وكان داء “السوسة الحمراء” قد ظهر منذ عدة أشهر في واحة “الواسطة” في مدينة تجكجه، وهي واحدة من أقدم الواحات في المنطقة ويبلغ تعداد النخيل فيها قرابة ألف نخلة، وتعد مصدر دخل لمئات الأشخاص.
وكانت السلطات قد بدأت يوم أمس السبت في قطع النخيل بسبب مخاوف من انتشار داء “السوسة الحمراء”، ولكن العملية أثارت غضب السكان لأنها تمت بطريقة عشوائية ومن دون التشاور معهم.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”صحراء ميديا” فإن فرق الوزارة قطعت اليوم الأحد 31 نخلة، من ضمنها واحدة فقط مصابة بمرض السوسة الحمراء.
في غضون ذلك تراجعت الوزارة عن منهجية “المعالجة القضائية” من خلال قطع النخيل بطريقة عشوائية، التي اعتمدتها منذ يومين، وبدأت أمس في تطبيقها.
واعتمدت الوزارة منهجية أخرى تقوم على وضع علامات على 15 في المائة من نخيل كل زريبة، فيما تضع العلامات على 20 في المائة إذا كان عدد النخيل في الزريبة يتجاوز الخمسين؛ وبعد وضع العلامات تقوم فرق الوزارة بقطع نصف النخيل الموسوم، على أن تعود بعد فترة لقطع النصف الآخر.
وعبر عدد من السكان المحليين عن رفضهم لقطع النخيل من دون التشاور معهم واعتماد منهجية حقيقية لإثبات الإصابة قبل القطع عبر توفير الإمكانيات والخبرات الضرورية لدى الفرق التي تباشر هذا العمل.
وكان داء “السوسة الحمراء” قد ظهر منذ عدة أشهر في واحة “الواسطة” في مدينة تجكجه، وهي واحدة من أقدم الواحات في المنطقة ويبلغ تعداد النخيل فيها قرابة ألف نخلة، وتعد مصدر دخل لمئات الأشخاص.