قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارضة إنه يرفض بقوة المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال خطاب ألقاه في مدينة النعمة مطلع شهر مايو الجاري.
ووصف المنتدى هذا الحوار بأنه “مهزلة” داعياً كل القوى الوطنية والشخصيات والمواطنين المهتمين بمستقبل البلاد إلى العمل على إفشال الحوار الذي وصفه بـ”المسرحية التي تهدف إلى جر البلاد على طريق محفوف بالمخاطر”.
وعبر المنتدى في بيان صحفي وزعه اليوم الأحد عن قناعته “هذه المهزلة لن تقدم الأجوبة التي ينتظرها الموريتانيون، والتي تشكل اهتمامات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”، ولكنه في نفس الوقت أكد “استعداده الدائم لحوار حقيقي جدي حدد معالمه يراه السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية”.
وقال المنتدى إن ولد عبد العزيز “وضع حدا للمسار الذي بدأه مع المعارضة، وذلك بدعوته في خطابه الأخير في النعمة، إلى حوار حدد، تاريخه وترتيباته وأعلن بعض نتائجه بصورة انفرادية”.
وأشار المنتدى إلى أن هناك “خلافاً جوهريا بين الحوار الذي يريده النظام والحوار الذي ينتظره الشعب الموريتاني”، معتبراً أن هذا الخلاف “يكمن في كون ولد عبد العزيز، كما اعترف بذلك في خطابه في النعمة، يريد حوارا مسرحيا يمرر من خلاله أجندته الشخصية ويجد فيه شبه مباركة لاستمرار حكم يحتجز البلاد كرهينة”.
وخلص إلى أن “الشعب الموريتاني، كما شرح ذلك المنتدى في كل المناسبات، يريد حوارا يؤسس لدولة القانون، ويعيد الاعتبار لقواعد اللعبة الديمقراطية، ويبعث الأمل لدى جميع الموريتانيين في أنهم يستطيعون العيش في بلدهم إخوة متساوين ومتضامنين”، وفق تعبيره.
ووصف المنتدى هذا الحوار بأنه “مهزلة” داعياً كل القوى الوطنية والشخصيات والمواطنين المهتمين بمستقبل البلاد إلى العمل على إفشال الحوار الذي وصفه بـ”المسرحية التي تهدف إلى جر البلاد على طريق محفوف بالمخاطر”.
وعبر المنتدى في بيان صحفي وزعه اليوم الأحد عن قناعته “هذه المهزلة لن تقدم الأجوبة التي ينتظرها الموريتانيون، والتي تشكل اهتمامات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”، ولكنه في نفس الوقت أكد “استعداده الدائم لحوار حقيقي جدي حدد معالمه يراه السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية”.
وقال المنتدى إن ولد عبد العزيز “وضع حدا للمسار الذي بدأه مع المعارضة، وذلك بدعوته في خطابه الأخير في النعمة، إلى حوار حدد، تاريخه وترتيباته وأعلن بعض نتائجه بصورة انفرادية”.
وأشار المنتدى إلى أن هناك “خلافاً جوهريا بين الحوار الذي يريده النظام والحوار الذي ينتظره الشعب الموريتاني”، معتبراً أن هذا الخلاف “يكمن في كون ولد عبد العزيز، كما اعترف بذلك في خطابه في النعمة، يريد حوارا مسرحيا يمرر من خلاله أجندته الشخصية ويجد فيه شبه مباركة لاستمرار حكم يحتجز البلاد كرهينة”.
وخلص إلى أن “الشعب الموريتاني، كما شرح ذلك المنتدى في كل المناسبات، يريد حوارا يؤسس لدولة القانون، ويعيد الاعتبار لقواعد اللعبة الديمقراطية، ويبعث الأمل لدى جميع الموريتانيين في أنهم يستطيعون العيش في بلدهم إخوة متساوين ومتضامنين”، وفق تعبيره.