قالت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا إن “شهداء” أحداث ازويرات عام 1968 هم من أسسوا للعمل النقابي الحالي، مشيرة إلى أن فضاء الحرية الموجود اليوم هو ثمرة نضالهم الشجاع.
جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة بمناسبة ذكرى ما قالت إنه “مذبحة ازويرات” عام 1968، والتي راح ضحيتها عدد من عمال شركة “ميفارما” التي أصبحت فيما بعد التأميم تسمى بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم.
وقالت النقابة العمالية في بيانها إن “الطبقة العاملة في بلادنا تستذكر في هذا اليوم (الأحد 29 مايو 2016 ) شهدائها الذين قضوا خلال مذبحة أزويرات سنة 1968”.
وأضافت النقابة أن “يوم 29 مايو شهد قمعا وحشيا وهمجيا قامت به مجموعة من الجنود بالتواطؤ مع شركة مناجم الحديد “(ميفارما) التي كانت مصالحها تقتضي استمرار استغلال العمال الموريتانيين دون مقابل”.
وأشارت النقابة إلى أن “العمال الذين كانوا رواد الاقتصاد الوطني الناشئ عاشوا أبشع أنواع استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وقدموا تضحيات جليلة ساهمت بترسيخ معالم العمل النقابي الموريتاني”، على حد تعبيرها.
وأكدت النقابة على أن “كل القوى الحية في البلد هم ورثة هذا النضال الشجاع لشهداء أزويرات لأن ما نشهده اليوم من فضاءات حرية التعبير هي ثمرة هذه النضال الشجاع”.
وخلصت إلى أنها “تسعي للمحافظة على إرث مناضلي القضية العمالية الذين أضاءوا بنضالهم معالم الحرية والوحدة والتضامن”، داعية العمال إلى “محاربة كل ما من شأنه شق صفوفهم وعليهم بالخصوص رفض كل الدعوات الشوفينية والانفصالية والعنصرية التي تكاد تعصف بالحياة الوطنية”، على حد تعبيرها.
جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة بمناسبة ذكرى ما قالت إنه “مذبحة ازويرات” عام 1968، والتي راح ضحيتها عدد من عمال شركة “ميفارما” التي أصبحت فيما بعد التأميم تسمى بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم.
وقالت النقابة العمالية في بيانها إن “الطبقة العاملة في بلادنا تستذكر في هذا اليوم (الأحد 29 مايو 2016 ) شهدائها الذين قضوا خلال مذبحة أزويرات سنة 1968”.
وأضافت النقابة أن “يوم 29 مايو شهد قمعا وحشيا وهمجيا قامت به مجموعة من الجنود بالتواطؤ مع شركة مناجم الحديد “(ميفارما) التي كانت مصالحها تقتضي استمرار استغلال العمال الموريتانيين دون مقابل”.
وأشارت النقابة إلى أن “العمال الذين كانوا رواد الاقتصاد الوطني الناشئ عاشوا أبشع أنواع استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وقدموا تضحيات جليلة ساهمت بترسيخ معالم العمل النقابي الموريتاني”، على حد تعبيرها.
وأكدت النقابة على أن “كل القوى الحية في البلد هم ورثة هذا النضال الشجاع لشهداء أزويرات لأن ما نشهده اليوم من فضاءات حرية التعبير هي ثمرة هذه النضال الشجاع”.
وخلصت إلى أنها “تسعي للمحافظة على إرث مناضلي القضية العمالية الذين أضاءوا بنضالهم معالم الحرية والوحدة والتضامن”، داعية العمال إلى “محاربة كل ما من شأنه شق صفوفهم وعليهم بالخصوص رفض كل الدعوات الشوفينية والانفصالية والعنصرية التي تكاد تعصف بالحياة الوطنية”، على حد تعبيرها.