أعلنت الحكومة النيجيرية أنها ستتفاوض مع جماعة (منتقمو دلتا النيجر) التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على خطوط أنابيب النفط والغاز، وتسببت في هبوط قياسي في إنتاج النفط منذ 20 عاما ووصول سعره لأعلى مستوى له في 2016 اليوم الثلاثاء.
وقال وزير النفط إيمانويل إيبي كاتشيكو إن الرئيس محمد بخاري – الموجود حاليا في بريطانيا للعلاج – كان قد كلف فريقا بقيادة مستشار الأمن القومي “لبدء عملية حوار مكثف للغاية مع كل أطراف (الأزمة)”.
وأضاف “نجري اتصالات مع كل شخص متورط. الأشخاص الذين نعرفهم ومن خلالهم سنصل إلى الأشخاص الذين لا نعرفهم. لذا سيشمل هذا الحوار آخرين كثر”، معربا عن الأمل في نجاح هذا الأمر “حتى نلجأ للحوار وليس للقوة”.
وقال كاتشيكو إن الجيش سيقلص حملته لملاحقة المتشددين في المنطقة الجنوبية التي تنتج الجزء الأكبر من نفط نيجيريا.
ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل من جانب جماعة (منتقمو دلتا النيجر) التي دأبت على إصدار بيانات من خلال حساب لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وأشار وزير النفط النيجيري إلى أن إنتاج بلاده من النفط يتراوح بين 1,5 و 1,6 مليون برميل نفط يوميا بعد أن كان 2,2 مليون برميل يوميا في بداية العام، مضيفا “فقدنا نحو 600 ألف برميل خلال الشهرين الأخيرين بسبب الهجمات المتعددة للمتشددين في المنطقة”.