أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط، عن اطلاق أنشطة البعثات الدعوية والعلمية الموفدة إلى بعض الدول الإفريقية والأوروبية للعام الهجري 1437.
وتضم هذه البعثات الدعوية خمسين شخصا، موزعين على دول إسبانيا وألمانيا وساحل العاج وغامبيا والنيجر والكونغو.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، أحمد ولد أهل داوود، إن الوزارة تسعى من خلال هذه البعثات إلى نشر الثقافة الإسلامية الشنقيطية، مذكرا بما سماه الدور الدعوي و العلمي لسلف هذه الأمة الصالح عبر التاريخ٠
وأضاف أن العلماء الموريتانيين ظلوا سفراء للعلم والسلم أينما حلوا فكانوا محل تقدير واحترام لما يتحلون به من أخلاق وقيم رفيعة.
وأكد أن موريتانيا اليوم جادة في طريق استرداد هذا الدور العلمي والمتميز، ودعمه من جديد، “سعيا إلى ربط ماضينا بحاضرنا لننعم بمستقبل واعد ميزته العلم والاستقرار والانتاج”٠
ودعا الوزير أصحاب البعثات إلى المزيد من الجد والعطاء وتمثيل موريتانيا أحسن تمثيل، وإبراز صورتها الناصعة التي ظلت منارة علم، ورباطا للتعايش السلمي.
وحضر انطلاق البعثات الدعوية والعلمية، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيدبيه، إضافة إلى الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية، ومدير التوجيه الاسلامي، والمستشار المكلف بالإعلام بالوزارة.