اختُتمَتْ اليوم الخميس في دكار أعمال الملتقى المتعدّد “الاسلام و تحديات العالم الحديث” الذي نظّمه معهد الدراسات الابستمولوجية بالتعاون مع بلدية دكار و جامعة غاستون بيرجي بسان لوي وقسم الدراسات الاسلامية في جامعة السوربون.
وقد توزعتْ أعمال الملتقى على مدينتي داكار وسينلوي (السنغال) خلال الفترة 17 و23 يونيو 2016 بمشاركة عدد من الأساتذة والخبراء والدبلوماسيين من السنغال والمغرب وموريتانيا٠
وتنوعت العناوين التي بحثها المؤتمر حيث قدم الدكتورسعدالدين العثماني الأستاذ والباحث في قضايا تجديد الفقه الإسلامي ووزيرالشؤون الخارجية المغربية السابق، عرضا حول “مفاهيم “الأمة” والمواطنة: نظرة جديدة”،
فيما قدمت الدكتورة بندا با : أستاذة العلوم السياسية بجامعة غاستون بيرجي (سين لوي) ورئيسة مركز “لاسباد” بنفس الجامعة بحثا بعنوان: “الإسلام والتداخل الثقافي”، كما تناول البحث الذي قدمه الدكتور محمد بدي ابنو: مدير معهد الدراسات الأبستمولوجية ـ “الإسلام و الديموقراطية وإشكالية الحداثة”،
وبدوره قدم الدكتور أدريان ليتيس: الأستاذ في جامعة السوربون ومدير قسم الإسلاميات في نفس الجامعة عرضا حول “المحبة في المسيحية و المحبة في الإسلام نحو دمج الإسلام في النقاشات العلمية المعاصرة”،
وتناول رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني محمد جميل ولد منصور: بحثا بعنوان: “الإسلام وتحديات العالم المعاصر : مشكلة الصورة وإشكالية الفهم”
وقدم الدكتور الشيخ تيجان فال أستاذ علم الاجتماع بجامعة غاستون بيرجي ـ “دورالإسلام الصوفي كناظم اجتماعي في الحوار البيْديني”،فيما تناول الدكتور محمد المهدي ولد محمد البشير : الباحث بالمعهد الموريتاني للدراسات الاستراتيجية موضوع “حرية الاعتقاد في القرآن وإشكالية الردّة”،
إضافة إلى مجموعة أخرى من البحوث قدمها عدد من الدكاترة والإعلاميين من مختلف البلدان المشاركة في الملتقى بينهم الصحفيان الموريتانيان أبو العباس ابراهام والإعلامي أحمد ولد الوديعة٠