قالت وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس إن موقف موريتانيا الذي اتخذته من جمهورية مالي هو مجرد تذمر من إفراج الأخيرة عن مجموعة من الإرهابيين – خرقا للاتفاقيات المشتركة – كانت تحتجزهم، ومن بينهم موريتاني مطلوب من قبل العدالة.
وأضافت بنت مكناس في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” أن علاقة موريتانيا بمالي هي علاقة صداقة وتعاون واحترام متبادل، وهناك تنسيق وتشاور مستمر بين البلدين في مجالات عدة، ومن بينها المجال الأمني الذي تعتبر محاربة الإرهاب من محاوره الرئيسية.
وأكدت أن بلادها ستواصل العمل مع كل الأطراف لمحاربة الإرهاب وكل أنواع الجريمة المنظمة، وتأمين الأمن لمواطنيها لدفع التنمية والرفع من المستوى المعيشي للسكان.
وجددت بنت مكناس موقف بلادها من ” قمة رؤساء دول الساحل حول السلم والأمن والتنمية” التي من المحتمل استضافة مالي، قائلة : إن الحديث في الوقت الراهن عن قمة لم يتحدد موعدها ولا التحضير لها، سابق لأوانه.
ورفضت التعليق على ما يتردد من أن هناك تنسيقا بين موريتانيا والجزائر حول منع باماكو من استضافة القمة المذكورة، مضيفة انه يجب التركيز على ما هو أهم بعيدا عن كل مزايدة.