وأوصت اللجنة بمنع الفيلم عن الأشخاص دون 18 عاما في قاعات السينما ، وهو ما عملت السلطات الفرنسية على تطبيقه.
ويتضمن الفيلم الذي أخرجه الصحافي الموريتاني لمين ولد سالم والفرنسي فرانسوا مارغولين خطابات متشددة لزعماء ومنظري تنظيمات مسلحة في عدة بلدان بينها تونس وموريتانيا وسوريا والعراق.
وقال فرانسوا مارغولين لفرانس 24 إن الفيلم سيموت قطعا في حال تم منعه عن الأشخاص دون 18 عاما. وأضاف “أردنا إظهار الخطاب السلفي دون تحريف، من خلال إعطاء الكلمة لأصحابه ومؤيديه، فالفكر السلفي حقيقة وليس مجرد عمل لعصبة من “ذئاب منعزلة ” ، وفق تعبيره
وقالت لجنة تصنيف الأعمال السينمائية إن الفيلم “يشيد بالإرهاب” و”يمس كرامة البشر”، لتضمنه مشاهد عنيفة ملتقطة من عمليات إرهابية بينها اغتيال الشرطي الفرنسي أحمد مرابط خلال الهجوم على صحيفة ” شارلي ايبدو ” الفرنسية في شهر يناير 2015.
ويتحدث الأشخاص في الفيلم الذي تبلغ مدته 70 دقيقة، عن موقفهم من مفاهيم “الإرهاب” و”الجهاد” و”التشدد” بحرية تامة وبشكل مباشر، أي دون أي تعليق، وهو مادفع السلطات الفرنسية للقول إن المتحدثين في الفيلم برروا ممارسات محاكم الشريعة المطبقة في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه التنظيمات.